قال الدكتور على حسن، رئيس قسم الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن هناك فارقا بين الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية فبالنسبة للأطراف الصناعية فالإنسان يمتلك أطراف علوية وسفلية “اليدين والقدم” وفى حالة إصابة الشخص بمرض نتج عنه بتر يحتاج تعويضه بطرف صناعى يتم تركيبه ويؤدى الوظيفة لأفضل مستوى متاح.
وأضاف "حسن" خلال لقاء مع برنامج “صباح الخير يا مصر” عبر فضائية “مصر الأولى”، اليوم الخميس، أن الأجهزة التقويمية يلجأ إليها الشخص عند إصابته بتشوه أو شلل، اعوجاج وبالتالي يحتاج أجهزة يتم تركيبها على الذراع الأصلى لتحسين شكل الذراع الأصلى ووظيفته بعد تعرضه لهذه الإصابات.
وأشار رئيس قسم الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إلى أن الجامعة تؤهل الطالب لأول مرة على صناعة الطرف الصناعى وكانت سباقة فى إطلاق هذا البرنامج عام 2020، موضحا أن أول دفعة تأهيل لهذا البرنامج كانت 20 طالبا تلاها الدفعة الثانية بعدد 75 طالبا ويتم قبول تنسيق القبول للجامعة بـ64% من شعبة العلمى العلوم.
كما لفت رئيس قسم الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إلى أن الجامعة تخرج متخصصين في صناعة صعبة تحتاج مهارات خاصة وعلوم ذهنية ومواد متخصصة وتدريب على أرض الواقع في شركات ومراكز منها مركز العجوزة لإنتاج الأجهزة التعويضية وكذلك معهد الشلل في امبابة، متابعة أن هناك تعاونا على مستوى دولي مع جامعات مثل توأمة مع جامعة في اسكتلندا والتعاون مع الجمعية الدولية للأطراف الصناعية والتي تضع معايير لأي كلية أو جامعة تحتاج تدريس هذا البرنامج للحصول على دعمها وشهادتها.