نفت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، تقارير للمخابرات الأمريكية تحدثت عن عمليات تصدير أسلحة لروسيا خلال حربها في أوكرانيا، وصفه ذلك بأنها محاولة لتشويه صورتها.
وفي تقرير إعلامي رسمي، اليوم الخميس، طلب مسؤول دفاعي كوري شمالي – لم يذكر اسمه – من الولايات المتحدة التوقف عن ”التصريحات المتهورة”، و”غلق فمها”.
وأكد مسؤولون بإدارة الرئيس جو بايدن أوائل هذا الشهر تقييما استخباراتيا أمريكيا – رفعت عنه السرية – يفيد بأن روسيا كانت بصدد شراء أسلحة من كوريا الشمالية، ومن بينها ملايين القذائف المدفعية والصواريخ، حيث فشلت محاولات موسكو لتخفيف النقص الحاد في الإمدادات في أوكرانيا بسبب ضوابط التصدير والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة.
جاء بيان كوريا الشمالية بعد أسابيع من وصف موسكو لتقرير المخابرات الأمريكية بالـ ”مزيف”.
وتنتهك صادرات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا قرارات الأمم المتحدة التي تحظر على موسكو استيراد أو تصدير الأسلحة.
وشدد المسؤول الكوري الشمالي على أن بلاده لم تعترف قط بالعقوبات ”غير القانونية” التي فرضها مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والقوى التابعة لها على بلاده.
وقال إن تصدير واستيراد المعدات العسكرية ”حق قانوني خاص بدولة ذات سيادة”، بحسب الترجمة الإنجليزية للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية.. لكننا ننتهز هذه الفرصة لتوضيح أمر واحد: نحن لم نصدر أسلحة أو ذخائر إلى روسيا من قبل، ولا نخطط لتصديرها”، وفقا للمسؤول التي قالت الوكالة إنه نائب المدير العام للمكتب العام للمعدات بوزارة الدفاع.
وأضاف ”لا نعلم من أين نشأت هذه الشائعات التي تنشرها الولايات المتحدة، لكنها تهدف لتشويه صورة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.
العالم
كوريا الشمالية تنفي إرسال أسلحة إلى روسيا خلال حربها في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق