عبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن أمله في أن تؤدي الجهود العالمية السريعة والجماعية إلى استقرار أسواق السلع واسعارها وتجنب القيود التجارية غير الضرورية وحشد موارد ميسورة التكلفة لدعم الوكالات الإنسانية وكذلك البلدان المتضررة من الأزمات العالمية.
جاء ذلك في كلمة له اليوم خلال لقاء حواري عن الأمن الغذائي في العالم عقد بمقر بعثة فرنسا بالأمم المتحدة، حيث حضره ميقاتي تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد ميقاتي أن انعدام الأمن الغذائي الحاد يهدد ملايين الأشخاص في الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن لبنان ليس استثناء من هذا الواقع بسبب الأزمة المالية غير المسبوقة التي يوجهها لبنان وأزمة اللاجئين السوريين بسبب تداعيات الحرب في سوريا، فضلًا عن اعتماد البلاد على الشديد على القمح والأسمدة الأوكرانية والروسية.
وأضاف أن الصراع في أوروبا الشرقية إلى جانب تدمير صوامع الحبوب في لبنان في أعقاب الانفجار المأسوي في ميناء بيروت أدى إلى تفاقم الوضع بشكل حاد، مشيرا إلى أن الاضطراب العالمي لسلاسل إمداد الأغذية والأسمدة أثر بشكل مباشر على لبنان.
ودعا الى تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والى دعم الإنتاج المحلي ومساعدة صغار المزارعين وضمان استدامة سلاسل التوريد.