الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تقرير أممى: «قمامة» البعثات الاستكشافية تمثل خطرًا على كوكب المريخ

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأ العلماء في استكشاف سطح المريخ منذ أكثر من 50 عاما، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجى، حيث أرسلت الدول 18 جسما من صنع الإنسان إلى المريخ في 14 مهمة منفصلة، ولا يزال العديد من هذه المهمات مستمرا، ولكن على مدى عقود من استكشاف المريخ، تركت البشرية وراءها العديد من قطع الحطام على سطح الكوكب.
ويأتي الحطام الموجود على المريخ من ثلاثة مصادر رئيسية، بحسب ما يقول موقع  sciencealert ، العلمي الذي استعرض أسباب وجود النفايات على سطح المريخ، حيث تتطلب كل مهمة إلى سطح المريخ وجود وحدة حماية مزودة بدرع حراري يحمي المركبة الفضائية، بالإضافة إلى مظلة وأجهزة هبوط، وأثناء عملية الهبوط تفقد المركبة قطعا من تلك الوحدة، وعند ارتطام تلك القطع بأرض الكوكب تتفتت إلى قطع صغيرة.
وتشكل المركبات الفضائية التسع غير النشطة الموجودة على سطح المريخ نوعا آخر من الحطام، حيث تعتبر المركبات الفضائية المحطمة وقطعها مصدرا مهما آخر للنفايات على المريخ، وتحطمت مركبتان فضائيتان على الأقل، وفقدت أربع مركبات أخرى الاتصال قبل الهبوط أو بعده مباشرة.
ويعد النزول بأمان إلى سطح الكوكب هو أصعب جزء في أي مهمة هبوط على المريخ، ولا ينتهي دائما بشكل جيد.
والشاغل الرئيسي للعلماء بشأن القمامة على المريخ، اليوم، بحسب تقرير أممى هو المخاطر التي تشكلها على البعثات الحالية والمستقبلية.
وتوثق فرق المتابعة بقايا الحطام التي عثروا عليها وفحصها لمعرفة ما إذا كان أي منها يمكن أن يلوث العينات التي تجمعها البعثات الاستكشافية لكوكب المريخ.

وفي شهر يونيو، فاجأت المركبة  برسفيرنس  التابعة لناسا العلماء بصورة غريبة لجسم لامع مثبت بين صخرتين، تم التقاطها على سطح المريخ.