حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الأربعاء من أن الوضع في محطة زابوريجيا الأوكرانية "يتدهور أكثر" في حين اتهم الأوكرانيون روسيا بقصفها مرة أخرى.
وقال جروسي بعد اجتماع حول الوضع في البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة افتتحه الرئيس إيمانويل ماكرون "الوضع لا يزال يتدهور ولا يمكننا تحمل هدر الوقت حتى حدوث امر كارثي".
وقال مدير الوكالة إنه بحث الأمر مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي التقاه صباح الأربعاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف "طالما استمر القصف فإن المخاطر كبيرة".
واتهمت السلطات الأوكرانية روسيا الأربعاء بقصف موقع أكبر محطة كهرباء في أوروبا مجددا، مؤكدة عدم تجاوز الإشعاع في هذه المنشاة المعدل الطبيعي.
أوضح جروسي "حتى في أسوأ الظروف يجب ألا تتوقف الدبلوماسية أبدا (...) من مسئوليتنا أن نفعل ذلك بمقترحات عملية وواقعية وهذا ما نحاول القيام به".
من جانبها أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن الهدف هو "نزع السلاح من المحطة في إطار سيادة أوكرانيا".
من خلال الإبلاغ عن قصف جديد دعت الشركة العامة المشغلة لمحطات الطاقة النووية الأوكرانية إينرغواتوم الأربعاء وكالة الطاقة الذرية إلى "اتخاذ إجراءات أكثر حزما" ضد موسكو.
تعرضت محطة زابوريجيا التي سيطرت القوات الروسية منذ الأسابيع الأولى من الحرب علي أوكرانيا في 24فبراير، بشكل متكرر للقصف في الأشهر الأخيرة.
وتتبادل كل من كييف وموسكو المسؤولية والاتهامات بالابتزاز النووي.