قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن لجنة العفو الرئاسي أحدثت طفرة في الحياة السياسية في مصر من خلال إنهاء إجراءات الإفراج عن المحبوسين بشكل فعال ومتسارع، حيث أصبحنا نتابع قرارات العفو الرئاسي التي تأتي تباعا وفي فترات متقاربة، بل إن لجنة العفو الرئاسي تقوم بكافة الإجراءات لإعادة دمج المفرج عنهم وإعادتهم لأعمالهم السابقة وتيسير العديد من الأمور الخاصة بهم.
وأكد رئيس الحركة الوطنية، أنه لا ينبغي لعاقل أن ينكر هذا الجهد أو يشكك فيه إلا الخونة والمتربصين ببلادنا والذين لا يريدون لها خيرا، كما أن تلك الآراء الخبيثة لن تعرقل ما تقوم به اللجنة من جهد يعلمه القاصي والداني على المستوى المحلي والدولي أيضا.. كما أننا نرفض وبشدة التشكيك في عمل لجنة العفو الرئاسي.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية، أن قرارات العفو تعمل على تمهيد الأجواء للحوار الوطني المرتقب وترسخ للجمهورية الجديدة خاصة أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على دعم لجنة العفو في عملها على ملف المحبوسين وإعادتهم للحياة بتسهيل كل العقبات أمامهم لإنهاء الإجراءات والعمل على دمج المفرج عنهم ورعايتهم اجتماعيا.
وأشار رئيس الحركة الوطنية إلى أنه لا يجب الإلتفات إلى تلك الأصوات التي تسعى للتشكيك أو التقليل من أعمال لجنة العفوالتي تسير بشكل جيد وسريع نحو استكمال مهامها المنوطة بها مع الفحص الدقيق لكافة الملفات التي تتلقاها والتأكد من مطابقتها للمعايير الموضوعة.
