قالت صفاء عسران، أول قاضية عرفية بالصعيد، إن مبادرة "درع التسامح" هدفها محاربة الثأر فى الصعيد، لذلك نجد فيها التركيز على إنهاء الخصومات الثأرية.
وأضافت أول قاضية عرفية بالصعيد، خلال حوارها ببرنامج “ست الستات”، المذاع على “صدى البلد”، أن المبادرة تسعى لرفع شعار "صعيد بلا ثأر".
وأشارت أول قاضية عرفية بالصعيد، إلى أننا نعمل على تغير مفهوم الخصومات الثأرية، لأنه مفهوم متوارث فى عقول جميع الناس بالصعيد.
وفى سياق متصل، أكدت ومن محافظة قنا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدعم المرأة المصرية، وأنه تقدم للرئيس "درع التسامح" الذى يسعى لوقف الدم فى الصعيد بسبب الثأر.
وأضافت، خلال حوارها، مع الإعلامي يوسف الحسني، خلال برنامج التاسعة على القناة الأولي، أنها تسعى أن يصبح الصعيد بلا ثأر، وأنها مستمرة فى طريقها، وأنها خصصت حياتها للقضاء على الثأر.
ولفتت إلى أنها تطالب الرئيس السيسي، بوضع مادة فى القانون تحاسب من يقوم بـ معايرة شخص، فالمعايرة فى الصعيد، تتسبب فى مشكلات كثيرة، معلقة :" لو فى مشكلة صغيرة ممكن واحد يقول لـ التانى روح شوف مين قتل أخوك، فتحدث مشكلة وتشتعل النيران".
وأشارت إلى أنها توجه رسالة لـ البنات قائلة: “بلاش نقع فى خطأ إرسال صورة لاشخاص غير معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الخطوبة، وبعد ذلك يرتفع الموضوع لفتح الفيديو، وحدوث مشكلات”.
وطالبت من أى فتاة تتعرض لمشكلة مثل هذا النوع تتواصل معها، وسيتم حل أى مشكلات.
وتحدثت عن أغرب موقف تعرضت له، أثناء جلسات الصلح فى الأقصر، وقالت كنت أحضر جلسة صلح، وكان والد المجنى عليه كبير فى العمر، وبعد انتهاء الصلح جلست معه، وكان يبكي، وقالت له سنسافر عمرة، فسند على يدها، وظل يبكى أكثر، وبعد أن تم تجهيز تذاكر العمرة، توفي.