وصلت ذخائر القديسة ماريا غوريتي إلى مطار بيروت مع وفد رهباني من إيطاليا، واستقبلت في صالون الشرف وحملها رئيس مزار سيدة النعم في مدينة نيتونو الايطالية، حيث يعرض جثمان القديسة.
وذلك إشارة إلى انها المرة الاولى التي توافق رهبنة الاباء الباسيونيست القيمين على ذخائر القديسة على ارسال جزء من رفاتها للطفلة الشهيدة ريا الشدياق الى لبنان والشرق، حيث تم بناء كنيسة على اسم القديسة على تلة وردة وشمعة لريا في منطقة مزيارة قضاء زغرتا.
ضم الوفد رؤساء ثلاثة مزارات تابعة للرهبنة، وعاشت فيها الطفلة القديسة الاول تابع لكورينالدو، حيث ولدت وعاشت ست سنوات وواحد في طور البناء في مدينة باليانو، حيث المحطة الاولى لهجرة العائلة، بالاضافة الى رئيس مزار نيتونو حيث استشهدت، وراهب اشتهر بكتبه عن سيرة حياة ماريا غوريتي.
رافق الوفد ايضا مجموعة من الراهبات وممثل جمعية ريا الشدياق في ايطاليا والممثلة التي ادت دور ماريا غوريتي وكانت بعمر ١٦ سنة وتبلغ اليوم ٨٧ سنة.
كان في استقبال الذخائر عائلة الشهيدة ريا الشدياق واعضاء من جمعية ريا الشدياق، حيث انتقل الوفد مباشرة الى بيت عنيا في حريصا لينضم لاحقا الى الاحتفالات الدينية التي تقام على مدى ثلاثة ايام في مزيارة ايام الخميس والجمعة والسبت في ٢٢ و٢٣ و٢٤ الشهر الجاري، حيث يترأس البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تدشين الكنيسة مساء السبت، وترفع الذخائر ليتبارك منها المؤمنون وتبقى داخل الكنيسة.