حصلت "البوابة نيوز" على مذكرة البلاغ المقدمة من المحامي نجيب جبرائيل رئيس المحكمة السابق، في الدعوى المقدمة منه ضد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، والتي تم حجزها، اليوم الثلاثاء، لجلسة 28 سبتمبر المقبل للحكم في اتهامه بازدراء الدين المسيحي.
وشملت المذكرة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة بحق مبروك عطية وفقاً للمذكرة، والتي أكدت أن ما قاله هو ليس ذلة لسان او عبارات عفوية، وهي لا يجوز مطلقا في المعتقدات الدينية، وخاصة السيد المسيح الذي يقدسه المسيحيون، ويكرمه المسلمون فإن هذا المتهم ايضا سبق، وأن سخر وقلل من كرامة المرأة المصرية حينما طلب من المرأة أن تغطى نفسها، وتكتسى بالقفة إذا أرادت الا تعاكس، وكان ذلك في حادث مقتل الطالبة نيرة طالبة جامعة المنصورة .
إذ إن المتهم لم يعد ما قاله بالسخرية سخريته من السيد المسيح هو مجرد ذلة لسان أو أخطاء لغوية جاء عفويا، وإنما اعتاد المتهم السخرية، فجاءت سخريته وازدراء من السيد المسيح كما لو كان خلاصة القول.
وأضافت بأن تقديم المتهم للمحاكمة اليوم بازدراء الدين المسيحي سوف تكون اول سابقة، ومعبرا قانونيا بصفة الحكم اليوم لتحقيق العدالة، وعدم التمييز أو إحلال ميزان العدالة الذي لا يعرف دينا او انتماء أو طائفة وأن العدالة تطبق على الجميع.