قدمت الدكتورة سحر حلمى، راقصة الباليه العالمية، وعضو هيئة التدريس باكاديمية الفنون، نصائح للفتيات المقبلات على فن الباليه، وخلاصة خبرتها وتجربتها الفريدة.
وقالت "حلمى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنها ترى أن الفتيات بدأت تحلم بأن تصبح باليرينا، وأن المحجبات والمنتقبات مقبلين على هذا الفن، ومنهن أمهات حريصات أن يعلمن فتياتهن الباليه وهذا مؤشر مُبشر.
وأضافت الباليرينا العالمية، ليس من الإلزام ان يتخرج جميع الأجيال دكاترة، ومهندسين، ويجب أن تتبعن الفتيات شغفهن فى المجال الذى يستهويهن، وخاصة الفنون، لأنها مفيدة جدا للصحة النفسية وللارتقاء بالذوق والأخلاق.
وأكدت "حلمى" أن من أهم مواصفات الباليرينا أن تمتك المرونة والليونة الجسدية، وأن يكون لديها جسم ممشوق، وليس لديها أية عيوب خلقية أو خطأ جسمانى، وأعضاؤها سليمة ولا تعانى من أى مرض مزمن.
وتابعت: "، والسن المناسبة لبداية الباليه هو سن ٩ سنوات، من أجل المرونة، لأن الباليه يحتاج قدرات".
وأوضحت النظام الغذائى، والتمرين هما أساس حفاظ الباليرينا على جسدها ووزنها ورشاقتها، ساعة ونصف يوميا لياقة بدنية، وخاصة يوم العرض له طقوس عاية فى الصعوبة، لأن عملية الاحتراف فى مجال الباليه ليست بالأمر السهل أو البسيط، التأهيل والتعليم والتعلم جميع أساسيات المسرح، أمر فى غاية الأهمية.
وأشارت "حلمى" إلى أنه لا يوجد للمحترفين سوى أكاديمية الفنون، لكن يوجد أماكن للهواة أو للنشاط المعتاد للتعليم وليس للاحتراف، وهناك بعض المدارس، لافتة إلى أن الأكاديمية يتم فيها عزل الطالب، وتوفير له كل شىء، والمميزون من الذين يملكون جسدًا بمواصفات معينة تتبناه الاكاديمية ماديا ومعنويًا.
الجدير بالذكر أن الدكتورة سحر حلمى الهلالى راقصة بالية عالمية وعضو هيئة تدريس باكاديمية الفنون، لها كتب ومؤلفات ومقالات، وشاركت فى الكثير من عروض الباليه منها: «لوركيانا، بالرغم من كل شىء، أوديسيوس، الثورة، الأهرامات والثورة، تانجو، رقصات نلتقى بها، شطرنج شكسبير»، وشاركت فى أوبرا عايدة الأقصر وأهرامات الجيزة وبكين، وقمت ببطولة أوبريت «البركان» مع الجيش المصرى فى احتفالات أكتوبر عام ١٩٩٩.
