قفزت أسعار النفط بأكثر من 3% بعدما قرار الرئيس الروسي بتعبئة جزئية للجيش للاحتفاظ بالأراضي المحتلة في أوكرانيا وفي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من التعطيل لإمدادات الطاقة.
وصعد خام برنت إلى 93.24 دولار للبرميل، فيما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86.60 دولار للبرميل، وارتفع سعر النفط بنسبة 2% إلى 85.58 دولار للبرميل من خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر المقبل، في حين ارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 1.8% إلى 92.24 دولار للبرميل تسليم نوفمبر المقبل.
فور قرار بوتين الذي قال، إن روسيا ستتخذ الخطوات اللازمة للدفاع عن سيادتها وستدافع عن الأرض بكل الوسائل المتاحة وتحرك الكرملين لإجراء تصويت وهمي على ضم المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في أوكرانيا.
وتصاعد التوتر في أوكرانيا قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية؛ حيث يُتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس الروسي، إن روسيا ستتخذ كل الخطوات الضرورية للدفاع عن سيادتها وأراضيها بكل الوسائل المتاحة.
وأضاف في خطاب موجه للأمة الروسية، أن القوات المسلحة سوف تستدعي جنود الاحتياط فقط، مشيراً إلى أنها سوف تزودهم بالتدريب الإضافي، بالإضافة إلى جميع المميزات التي يتمتع بها من يخدمون بالجيش.
وقد اتهم بوتين في خطابه، كييف بالابتعاد عن مباحثات السلام، حيث قال إنها تتعامل وفقا لأوامر حلفائها الغربيين.
وأضاف، أنه بدلاً من التفاوض، عززت الحكومة الأوكرانية من جيشها بجنود قام حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتدريبهم، والكثير منهم من النازيين الجدد المتطرفين.
في الوقت نفسه أعلن انفصاليون أوكرانيون موالون لموسكو أمس اعتزامهم إجراء استفتاءات شعبية على انضمام مناطقهم إلى روسيا.