الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

سؤال برلماني حول معدل الاستشهاد بالبحوث العلمية المصرية عالميًا

النائبة حنان حسني
النائبة حنان حسني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، حول معدل الاستشهاد بالبحوث العلمية المصرية عالميًا.

وجاء في سؤالها اليوم: أن البحث العلمي هو أساس بناء جمهورية جديدة قائمة على العلم، فلا تنمية أو نهضة اقتصادية واجتماعية دون الاقتناع بأهمية وحيوية الاعتماد على البحث العلمى ومشاركة القطاعات الحكومية والخاصة فى دعمه وزيادة حجم الإنفاق عليه وحل جميع المعوقات التي تواجهه.

وأوضحت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن مصر في عهد الرئيس السيسي، تؤمن تمامًا بأهمية البحث العلمي وتُعطي له أولوية على أجندتها السياسية والاقتصادية، ولا تبخل بتخصيص نسبة كبيرة من ناتجها القومى للإنفاق على الأبحاث العلمية فى جميع التخصصات.

وأضافت يشار، على الرغم من زيادة الإنتاج العلمى المصرى باطراد من (9.485) بحث فى عام (2010) إلى ما يقارب (22.144) بحث فى عام (2018)، أى بمعدل نمو سنوي متوسط (12.6) في المائة، فإن متوسط عدد الاستشهادات للبحث الواحد قد شهدت تراجعًا من "14.6" استشهاد في عام 2010، إلى "8.8" استشهاد في عام 2015، ثم إلى "1.7" استشهاد فقط في عام 2018.
وأكدت أن هذه المؤشرات تُشير بشكل عام إلى تراجع جودة النشر العلمى المصرى، ومدى الاستفادة به أو الإشارة إليه من قِبل باحثين آخرين، لافتة إلى أن معدل الاستشهاد بالبحوث العلمية، أصبح في عصر العولمة وسهولة الاطلاع والحصول على البحوث، أينما جُريت من أهم المعايير المُتبعة للدلالة على أهمية وقيمة هذا البحث، ويُرفع من اسم الجامعة التي ينتمي إليها الباحث، ويُرفع من ترتيب الدولة التي تنتمي إليها جنسية الباحث، في مؤشر البحث العلمي عالميًا.

وأشارت إلى أننا في حاجة إلى الوقوف على معدل الاستشهاد بالبحوث العلمية المصرية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، والوقوف أيضًا على أسباب التراجع في الفترة من"2010 إلى 2018"، ونصيب الجامعات في الأقاليم من معدل الاستشهاد ببحوثهم عالميًا.