قال ميخائيل بودولاك مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، في أول تعليق على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعبئة الجزئية في صفوف الجيش من أجل الصراع في أوكرانيا، إن تعبئة روسيا للجيش كانت "متوقعة" وتظهر فشل مجهودها الحربي.
وأضاف أن الرئيس الروسي يحاول تحميل الغرب مسؤولية بدء حرب غير مبررة والوضع الاقتصادي المتدهور في بلاده، فيما رأى وزير الاقتصاد روبرت هابيك، أن التعبئة الجزئية في روسيا الاتحادية "خطوة سيئة وخاطئة"، والتي ستؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
وأضاف: "سنقيم هذا من وجهة نظر سياسية، ونناقش كيفية الرد على ذلك، وفي هذا الوقت الصعب سنواصل دعم أوكرانيا".
كما قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجت برينك: "إن التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكل مؤشر ضعف".
وتابعت في تغريدة على تويتر: "الاستفتاءات الزائفة والتعبئة هي مؤشرات ضعف وفشل روسي" مؤكدة أن بلادها ستستمر في "دعم أوكرانيا طالما اقتضت الضرورة"، فيما صرحت وزيرة الخارجية البريطانية جيليان كيجان بأن قرار بوتين تصعيد يثير القلق.
وتابعت: "بالطبع، سندعم أوكرانيا، وكذلك جميع حلفائنا في الناتو. بعض التصريحات في النهاية (نهاية رسالة رئيس روسيا الاتحادية) مقلقة، وندعو إلى ضبط النفس".
وإلى الصين، دعت وزارة الخارجية الصينية جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار من خلال الحوار والمفاوضات، وإيجاد حل في أسرع وقت يراعي المخاوف الأمنية المشروعة لكل طرف.
فيما أكد وزير الدفاع الفنلندي آنتي كايكونين أن الوضع على حدود بلاده مستقرة، مؤكدا ضرورة بدأ التضييق على إصدار تأشيرات إلى الروس.
وأعلن وزير الدفاع الليتواني رفع حالة التأهب في بلاده عقب إعلان روسيا عن التعبئة الجزئية في الجيش.
كما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن إعلان بوتين للتعبئة الجزئية هو دليل على مدى يائسه، مؤكدا أن هذا القرار يؤكد أن بوتين لا يريد إلا الاستمرار في حربه المدمرة.