استقبلت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، ناجي الناجي المستشار الثقافي بسفارة فلسطين بالقاهرة، الدكتور إياد أبو الهنود مسئول الشئون الأكاديمية والبحثية بسفارة فلسطين والوفد المرافق لهما، بحضور كل من السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، السفير فهمي فايد أمين عام المجلس، السفير أحمد إسماعيل مدير المكتب الفني لرئاسة المجلس.
وقد أوضح الوفد الفلسطيني أن الزيارة تأتى في إطار توجيه الرئيس الفلسطينى بضرورة حشد التأييد الدولى وتدويل القضية الفلسطينية في ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من إنتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان وأنهم يثمنون بشكل رئيسى وأساسى دور مصر بثقلها واتصالاتها على الصعيدين الإقليمى والدولى لمساندة الشعب الفلسطينى في محنته المستمرة وقضيته العادلة.
ورحبت رئيسة المجلس بالوفد مؤكدة على موقف مصر الثابت قيادة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، موضحة اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالقضية حيث إنه لا يترك مناسبه أو محفل إلا واحتلت القضية الفلسطينية أولى اهتماماته، مضيفة أن القضية الفلسطنية ليست جزءاً من الأمن المصري فحسب بل الوطن العربي أجمع فهي قضية العرب متجذرة في الواقع الإقليمي وفي ذاكرة الشعوب عبر أكثر من نصف قرن.
وأشارت "خطاب"، إلي أن الشعب الفلسطيني يتكبد العناء أكثر من أي وقت مضى فلا يوجد شعب في العالم أجمع تُسلب منه حقوقه مثلما يحدث معه، فالتضييق والتصعيد العنيف ضد المدنيين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة هي انتهاك واضح لكافة المواثيق الدولية ولحقوق الإنسان كافة وانه من غير المقبول ان تكون أى دولة فوق المساءلة.
واتفق الجانبان على أن المتغيرات الدولية وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية وإنعكاساتها على أزمة الطاقة والأزمة الغذائية، قد فرضت واقع جديد يلزم إعادة التفكير في كيفية العمل العربى المشترك لدعم القضية الفلسطينية دولياً وإقليمياً.
وقد أعرب الوفد الفلسطيني عن امتنانه لقيادات المجلس لما لهم من مواقف واضحة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته ، وقد تم التوافق على أهمية الإعداد الجيد للقمة العربية القادمة في الجزائر وما تمثله من فرصة هامة لإعادة ترتيب أولولياتها بما يتناسب وحجم القضية وأهميتها.