اعلن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، اليوم، عن إطلاقه دعوة مفتوحة لقبول طلبات مبادرات حوارية تركز على بناء جسور للحوار والعيش المشترك بين مختلف المجتمعات الدينية والإثنية في المنطقة العربية، ويجب أن تستجيب المبادرات لواحدة من مجالات التدخل التالية:
- مواجهة خطاب الكراهية الذي يستغل اسم الدين للتحريض على العنف محليًّا وإقليميًّا.
- تعزيز دور الحوار بين أتباع الأديان (IRD) في مواجهة الأزمات وستعطى الأفضلية للمبادرات التي تركز على المشاركة المجتمعية والاستجابة للأزمات الوطنية خاصة لتأثيرها في الفئات الأقل حظًّا (كبار السن والأطفال والنساء والأشخاص ذوو الظروف الصحية الخاصة واللاجئون وغيرهم).
- دمج مبادئ التعليم بين أتباع الأديان والمواطنة المشتركة في مبادرات الحوار بين أتباع الأديان لتعزيز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي
- تعزيز حماية التراث الثقافي والحفاظ على المواقع الدينية.
وأضافت الصفحة الرسمية للمركز بانها ستقيِّم اللجنة المعنية المقترحات بناءً على مجموعة من المعايير المحددة، وتجدر الإشارة إلى أنه ينبغي تنفيذ المشاريع تنفيذًا كاملًا في غضون ستة أشهر (ابتداءً من شهر يناير إلى يونيو 2023)، مع تقديم التقارير النهائية. وكذلك يجب أن تنطوي جميع المبادرات والأنشطة على بُعد سياسي، بحيث يشارك فيها صانعو السياسات على المستوى المحلي أو الوطني أو الإقليمي.
وتابع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات : يمكن للمقترحات استخدام الطرائق والمناهج والأشكال التالية لمعالجة الموضوعات التي أُبرزت أعلاه:
- المناصرة لتغيير السياسات العامة.
- بناء القدرات (يفضل تدريبات وورشات عمل إلكترونية – أونلاين).
- إشراك وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، البث المباشر والإذاعي، برامج إذاعية وتلفازية، أفلام قصيرة، وثائقيات، وغيرها.
- تبادل المعرفة.
- زيادة الوعي.
- ورقات سياسات وكتيبات ومخططات بيانية ومقالات ومدوَّنات.
- تقنية المعلومات والاتصالات (ICT)، مثل التطبيقات والرسائل والإشعارات المنبثقة.
وكشف مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بانه يستهدف المبادرات الحوارية المنظمات والمؤسسات، وكذلك الأفراد الذين يمكنهم دعم جهود المجتمعات الحاضنة للتنوع الديني للاستجابة للمواضيع المحددة في هذه الدعوة. وبشكل أكثر تحديدًا، يشمل الكيانات التالية:
- منصات ومنظمات وشبكات الحوار بين أتباع الأديان في المنطقة العربية.
- القيادات الدينية ومنظمات القيم الدينية (FBOs).
- منظمات الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني.
- المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونون.