أظهر استطلاع جديد للرأي، اليوم "الثلاثاء" أن الكنديين ما زالوا يعتقدون أن جستن ترودو لا يزال أفضل رجل لمنصب رئيس الوزراء، فيما مايزال متقدما بنسبة ضئيلة على زعيم حزب المحافظين اليميني الجديد بيير بويليفير.
وأصدرت مؤسسة "ليجر" نتائج استطلاع عبر الإنترنت أجري خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر الجاري مع 1522 مستجيبا.
تأتي النتائج بعد 10 أيام من فوز بويليفير الساحق في سباق قيادة حزب المحافظين، والذي يأمل العديد من المحافظين أن يشير إلى بداية حزب محافظين موحد.
وأظهر الاستطلاع أن التأييد لليبراليين انخفض بشكل دراماتيكي بخمس نقاط منذ أوائل أغسطس، بينما حصل المحافظون على ست نقاط. كما ارتفع تأييد الحزب الديموقراطي الجديد بمقدار نقطتين وانخفض حزب الشعب الكندي بمقدار نقطتين.
ويشير الاستطلاع إلى أن شعبية الليبراليين تراجعت منذ عام مضى، عندما أعيد انتخاب ترودو للمرة الثانية لتشكيل حكومة أقلية.
وقال حوالي 28 في المائة من المستجيبين إنهم سيدلون بأصواتهم لليبراليين إذا تم إجراء انتخابات اليوم، مقارنة بحوالي 33 في المائة ممن فعلوا ذلك في سبتمبر الماضي، وتشير النتائج إلى أن بعض الناخبين الليبراليين السابقين ربما تحولوا إلى اليسار واليمين.
وقال حوالي 34 في المائة من المستطلعين إنهم سيدلون بأصواتهم لحزب المحافظين. ويعيد ذلك المحافظين إلى مستويات الشعبية التي تم نشرها عندما ذهب الكنديون إلى صناديق الاقتراع آخر مرة، وتحسنا كبيرا من الدعم البالغ 26 في المائة الذي وجده بعد خسارة انتخابات العام الماضي.
وقال 23 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم سيختارون الحزب الديمقراطي الجديد، وهي زيادة عن نسبة 18 في المائة المسجلة في الانتخابات.
واختار ثلاثة في المائة من المستجيبين حزب الخضر وثلاثة في المائة أخرى اختاروا حزب الشعب الكندي.
وعندما يتعلق الأمر بمن سيكون أفضل رئيس للوزراء، فإن البيانات تشير إلى أن ترودو لديه ميزة على كل من بويليفير وجاجميت سينج زعيم الحزب الديمقراطي.
كان ترودو الخيار الأفضل لـ 24 في المائة من المشاركين، متقدما بثلاث نقاط على بويليفير وبسبع نقاط على سينج.
ويصادف اليوم الثلاثاء عودة أعضاء البرلمان إلى مجلس العموم، حيث من المتوقع أن تجري بويليفر وترودو أول نقاش برلماني مهم بينهما خلال فترة الأسئلة في وقت لاحق من الأسبوع.