عقد فرع ثقافة الشرقية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، ندوة أدبية بعنوان "الرؤية الفكرية والإبداعية في مواجهة التطرف والإرهاب"، شارك فيها السادة حسن حماد، عربي عبدالوهاب، د. محمد غنيم، عبده الزراع.
قال الشاعر أحمد سامى خاطر، مدير عام فرع ثقافة الشرقية، إن كل مؤسسات الدولة شريكة في مواجهة التطرف، ولا يجب الاكتفاء بدور القوى الصلبة الدور البطولي للحروب بالآلات والمعدات العسكرية، بل لا بد من الاحتشاد لمواجهة الفكر بالإبداع والفن، وتناول العربي عبدالوهاب مفهوم التطرف ومظاهره، وأسبابه واوضح دور الفنون والآداب فى الارتقاء بالذائقة المجتمعية..
وتحدث الدكتور محمد عبدالحليم عن منظومة التعليم قائلا أن ثقافة المهمشين أمثال أصحاب ومستمعي أغاني التوكتوك والمهرجانات اهدرت الذوق العام ونحتاج للمزيد من عمل الجلسات والمناقشات ورفعها على اليوتيوب، لمواجهة ظاهرة التطرف والإسفاف وإفساد الوعى والثقافة، وأننا نحتاج إلى استنهاض الروح والثقافة والهوية المصرية، والاهتمام بالقوى الناعمة من أهم أساليب محاربة التطرف والارتقاء بالمستوى الثقافي للشعب.
وختم الشاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع بالحديث عن أهمية الاهتمام بالطفل المصري، وذكر أنهم فى الغرب يسمعون الأم الحامل الموسيقى وان الأطفال يتشكلون شعوريا ونفسيا حتى سن الخامسة، وأن المسرح له تأثير كبير في تشكيل وجدان الطفل ونشأته، وزرع القيم وقبول الأخر بصرف النظر عن هويته أو لونه.