الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة: علاج الصلع قد يكون قاب قوسين أو أدنى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال باحِثون لدى جامعة بنسلفانيا إنَّهم قد يحملون بارقةَ أمل إلى الرِّجال، الذين يُعانون من تساقُط الشَّعر، حيث قطعوا أشواطًا كبيرة في استخدام الخلايا الجذعيَّة لمُعالجة قلَّة شعر الرأس، على الأقل عندَ الفئران.
أضاف الباحِثون أنَّ استخدامَ الخلايا الجذعيَّة في إعادة تجديد جُريَبات الشعر الناقصة أو المُتموِّتة يُعدُّ طريقةً مُمكِنة للحدِّ من فقدان الشَّعر، لكن يصعُب إيجادُ عدد مُناسب من الخلايا الجذعيَّة المُولِّدة لجُريبات الشَّعر، خصوصًا خلايا الأنسجة التي تُغطِّي سطحَ البدن والمُسمَّاة بالظهارة. لكن، تُشير هذه النتائجُ إلى احتمال تحقيق هذا الأمر.
قال الدكتور إكسياوي إكسو، الأستاذُ المُساعد في طبِّ الجلد لدى كلية بيريلمان للطب في جامعة بنسلفانيا: "هذه أوَّلُ مرَّة يتمكَّن فيها باحِثون من صُنع كميَّة قابلة للتوسُّع من الخلايا الجذعيَّة الظهاريَّة (الخاصة بالجلد وسطوح أجواف الجسم)، قادرة على توليد المُكوِّن الظهاريِّ لجُريبات الشَّعر".
"تُستَخدَم هذه الخلايا في العديد من المجالات، مثل شفاء الجُروح ومُستحضرات التجميل وإعادة إنبات الشَّعر".
حوَّل فريقُ الباحثين خلايا جذعيَّة مُحدَثة مُتعدِّدة القُدرات؛ وخلايا جذعية بالغة أُعيدت برمجتُها ولديها العديد من خصائص الخلايا الجذعيَّة الخاصَّة بالأجنَّة، إلى خلايا جذعيَّة ظهاريَّة. قال الباحِثون: هذه هي المرَّة الأولى التي يُجرَّب فيها هذا الأمرُ عندَ الفئران أو الناس.
مزج الباحِثون الخلايا الجذعيَّة الظهاريَّة مع بعض الخلايا الأخرى وزرعوها في الفئران، ممَّا أدى إلى إنتاج خلايا الطبقة الخارجيَّة من الجلد وجُريبات تُشبه جُريبات الشَّعر عند الإنسان. قال الباحِثون: هذا يُشيرُ إلى أنَّ هذه الخلايا قد تُساعِدُ في نهاية المطاف على إعادة إنبات الشعر عند البشر.
قال إكسو: "لا يعني هذا الإنجازُ، الذي اشتمل على خلايا جذعيَّة ظهارية مُشتقَّة من خلايا جذعيَّة مُحدَثة مُتعدِّدة القُدرات، أنَّنا أوشكنا على الوصول إلى مُعالجة جديدة للصلع؛ حيث يحتوي جُريب الشَّعرة في وقتٍ واحد على خلايا ظهاريَّة ونوع ثانٍ من الخلايا الجذعيَّة البالغة التي تُسمَّى الحُليمات الجلديَّة".
"عندما يفقد الإنسانُ شعرَه، يفقد معه هذين النوعين من الخلايا معًا؛ ولقد تمكَّنا من حلِّ مشكلة رئيسيَّة، أي المُكوِّن الظهاريّ لجريبة الشعرة. ونحتاج إلى اكتشاف طريقة نُنتِجُ من خلالها خلايا الحُليمات الجلديَّة أيضًا؛ وهو الأمرُ الذي لم يسبق لأحد أن توصَّلَ إليه".