أعلنت القوات الأوكرانية، عن تقدم جديد واستعادتها قرية بيلوهوريفكا القريبة من مدينة ليسشينسك شرقي البلاد وتحريرها من أيدي القوات الروسية، في المقابل دعا الزعيم الانفصالي في إقليم دونباس إلى إجراء استفتاء عاجل على انضمام المنطقة إلى روسيا.
وبسيطرة القوات الاوكرانية على هذه القرية، فأن ذلك يعني أن روسيا لم تعد تسيطر بالكامل على منطقة لوهانسك - وهي المنطقة التي كان غزوها أحد أهداف الحرب الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما بدأت العملية العسكرية في أوكرانيا.
وخلال الـ 12 يوما الماضية ، شنت القوات الأوكرانية في شمال شرق البلاد عملية عسكرية قامت خلالها بتحرير مناطق كبيرة في مدينة خاركيف القريبة من الحدود مع روسيا.
ووفقا لتقارير غير مؤكدة في أوكرانيا ، فأن روسيا لن تكون قادرة على تحقيق خطتها الكبرى للسيطرة الكاملة على دونباس ، التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يأتي ذلك على الرغم من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس بعد المحاولة الفاشلة للاستيلاء على العاصمة كييف بأن الغرض من "العملية الخاصة" في أوكرانيا هو الاستيلاء على هذه المقاطعات.
في ظل التراجع الروسي في شرق أوكرانيا، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن استفتاء ضم دونباس إلى روسيا سيحمي الإقليم.
وقال النائب البرلماني الروسي، ديميتري بيليك، إن دونيتسك ولوغانسك، تستحقان أن تكونا جزءا من روسيا، بعد أن خاضتا "مواجهات شاملة مع النظام في كييف".
تأتي تلك التصريحات في الوقت الذي تعلن أوكرانيا أن قواتها واصلت التوغل شرقا في الأراضي التي انسحبت منها روسيا مؤخرا، مما يمهد الطريق لهجوم محتمل على القوات الروسية في منطقة دونباس.
وسبق التصريحات الروسية، دعوة زعيم الإدارة المدعومة من موسكو في دونباس إلى إجراء استفتاء عاجل على انضمام المنطقة لروسيا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يركز الآن على "السرعة التي تتحرك بها قواتنا، وسرعة استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة".
كما أشار إلى أنه سيستغل خطابه بالفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم لدعوة الدول إلى تسريع تسليم الأسلحة والمساعدات لبلاده.
