افتتحت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لمركز تحقيق التراث تحت عنوان "التراث وترسيخ الهوية "، والذي يستمر حتى غد الأربعاء، الموافق ٢١ سبتمبر الجاري، بقاعة على مبارك بمقر دار الكتب بكورنيش النيل، ويرأسه د. أيمن فؤاد السيد أستاذ التاريخ الإسلامي، والحضارة الإسلامية.
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمات لكل من: د. نورا عبد العظيم- مقرر المؤتمر، د. مها مظلوم خضر- أمين عام المؤتمر، د. أيمن فؤاد سيد- رئيس المؤتمر، د.أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، د. نيفين موسى، رئيس الهيئة.
أشار الدكتور أيمن فؤاد السيد، رئيس المؤتمر، إلى أن اختيار موضوع المؤتمر في دورته الحالية قد استند إلى أهمية التراث العلمي في تشكيل وترسيخ الهوية.
واستطرد الدكتور أيمن في سرده لمراحل تطور التراث العلمي وطرق توثيقه والطفرة التي حدثت مع دخول المطبعة ودورها في نشر التراث العلمي.
وقال الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، إن عنوان المؤتمر كان توصية من الدكتور أحمد مرسي، أستاذ الأدب الشعبي والرئيس الأسبق لدار الكتب والوثائق والذي وافته المنية مؤخرا، كما أن المؤتمر يتواكب مع خطة الدولة للتنمية المستدامة التي تنص على دعم وتشجيع البحث العلمي.
وأكدت الدكتورة نيفين موسى، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، على العلاقة الوثيقة بين التراث بكافة أشكاله والهوية.
وأوضحت موسى، أن دار الكتب والوثائق هى حافظة لذاكرة الوطن والدول العربية كلها وهى أول مكتبة وطنية في العالم العربي وفي القلب منها مركز تحقيق التراث القائم على تحقيق التراث العلمي ونشره.
واستطردت الدكتورة نيفين موضحة أهمية الحفاظ على التراث المادي وغير المادي من خلال كافة السبل والوسائل ومن بينها الرقمنة لتواكب التطور السريع في التكنولوجيا.
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية تم افتتاح معرض الخط العربي الذي تشارك به الإدارة المركزية لدار الكتب المصرية على هامش فعاليات المؤتمر.