التقى سامح شكري وزير الخارجية، أمس الاثنين، أعضاء مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU، وذلك في ختام أعمال اليوم الأول في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن مجلس الأعمال يُعد من أهم مجالس الأعمال الأمريكية التي تحظى بعضوية كبرى شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال الأمريكيين، ومن ثم تبرز أهمية تعزيز سبل التواصل معه لجذب الاستثمارات الأمريكية إلى مصر.
وكشف أن الوزير سامح شكرى أكد خلال اللقاء على خصوصية العام الجاري بالنسبة للولايات المتحدة ومصر باعتباره يمثل الذكرى المئوية لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة، وأن مصر تعد أكبر شريك تجاري واستثماري للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا، فضلاً عن أهمية التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين عند تناول أبرز الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء جهود الحكومة لتصبح مصر مركزًا إقليميًا للطاقة، لا سيّما من خلال دورها الرئيسي في إطلاق منتدى غاز شرق المتوسط، وما تملكه من قدرات تؤهلها لتسييل موارد المنطقة من الغاز وتصديرها إلى أوروبا، بالإضافة إلى انخراط مصر في خطط لتطوير خطوط الكهرباء بين الأشقاء الأفارقة والشركاء الأوروبيين، و تطلعها إلى جذب المزيد من الاستثمارات في قطاعيّ الطاقة المتجددة والنظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، بهدف زيادة حصة مصر من استثمارات الطاقة لتصل إلى 42٪ بحلول عام 2035.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا إلى أن سامح شكرى حرص خلال اللقاء على استعراض رؤية الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 حول سبل تعزيز عمل المناخ الدولي، مؤكداً إيمان مصر بالدور الهام للقطاع الخاص في تحويل تعهدات المناخ إلى واقع ملموس على الأرض، ومن ثم تسعى الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى تعزيز مستوى الحوار والتنسيق مع القطاع الخاص بهدف تضمين رؤاه في الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ.
ودار نقاش تفاعلى مطول خلال اللقاء بين وزير الخارجية وأعضاء مجلس الأعمال حول الفرص الاستثمارية التي تتيحها مصر للقطاع الخاص الأمريكى، كما حرص السيد سامح شكرى على الإجابة على استفسارات المشاركين فى هذا الشأن