قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة عين شمس، إن التغيرات المناخية تؤثر بالسلب على معظم المحاور الرئيسية في الحياة وعلى رأسها الصحة من خلال انتشار عدد من الأمراض بفعل زيادة درجات الحرارة ومنها الحمى، متابعًا أن البيئة الرطبة والمرتفعة في درجة الحرارة تسبب في انتشار البعوض والذي يتسبب في الإصابة بالملاريا والتيفود.
وأضاف "قطب" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن التغيرات المناخية تتسبب أيضًا في الفيضانات والتي تتراكم فوق التربة وتسبب انتشار البعوض، بالإضافة إلى انجراف التربة وهبوطها نتيجة زيادة كميات المياه فوق التربة وهذا يزيد من تلف المحاصيل الزراعية، كما تؤثر بشكل سلبي على عملية التنفس.
كما تابع أن 25% من المجهودات للحد من التغيرات المناخية تتعلق بالإنسان العادي أما النسبة الباقية تختص بها الحكومات من خلال إقامة المشاريع الصديقة للبيئة، مشيرا إلى ضرورة زيادة المساحات المنزرعة لتحسين عملية التنفس وتدوير المخلفات والمحافظة على البيئة بشكل مستمر.
وأوضح أستاذ المناخ أن زيادة درجة الحرارة تحرق وريقات الثمار والذي يعني قلة الغذاء، وكذلك قلة الأمطار يعني نقص المحصول والغذاء، لافتا إلى أن محصول المانجو من أكثر المحاصيل التي تتأثر بالتغير المناخي وخاصة عندما تزداد سرعة الرياح والتي تؤدي إلى سقوط الثمار وبالتالي عدم وجود محصول.