الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

قصور الثقافة تختتم فعاليات اللقاء التنشيطي لمسئولي المخازن

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، أولى فعاليات اللقاء التنشيطي الخاص بمسئولي المخازن الذي يشارك به العاملين بأقاليم جنوب ووسط الصعيد، والقناة وسيناء الثقافيين والفروع التابعة لهم والذي تم على مدار يومين على التوالي عبر تقنية البث المباشر.

 وقالت علام، في كلمتها متمنية عليهم كامل الاستفادة من اللقاء وتطبيقه تطبيقاً فعلياً في دائرة عملهم، بما ينعكس بالإيجاب على زيادة كفاءتهم ومهارتهم للوصول قدماً إلى تطوير العمل وتحسينه، مما سيترتب عليه تفادي الأخطاء بالعمل، والتحفيز على جودة الأداء، ومواكبة جميع التطورات التكنولوجية للوصول قدماً إلى تحقيق الإبداع الوظيفي وصياغة استراتيجية التميز القائمة على اتقان مهارات العمل المخزني وتنمية المهارات الإبداعية في حالات العمل الجماعي من حيث القواعد الأساسية اللازمة لتجاوز الأزمات والصعوبات والمشكلات وحلها بشكل يتناسب مع معطيات العصر الحديث.
تجدر الإشارة إلى أن آخر محاضرات اللقاء تناول الجرد والتسويات الجردية ألقتها ريم إبراهيم حسن مدير عام الإدارة العامة لمكتب رئيس الهيئة العامة للخدمات الحكومية مشيرة إلى أهمية العملية التسويات الجردية للمخزون، فهي تتكون من عدد من العمليات الحسابية الهامة والتي يتم إجراؤها في نهاية الدورة المالية، والتي تساعد في تحديد الكثير من الأمور الهامة كتسوية الحسابات، ومعرفة الإيرادات والمصروفات، مسلطة الضوء على  مبدأ تحقيق الإيرادات والذي ينص على تحقيق الإيرادات وتسجيلها بمجرد تحقيقها، أي بعد تقديم الخدمة مباشرة وليس عند قبض الثمن الخاص بها، موضحه بالشرح أن هناك فروق واضحة بين الجرد والتسويات الجردية حيث يتم الخلط بينهما ولكن في حقيقة الأمر أن هناك فرق واضح فالمقصود من الجدر هو المراجعة النهائية أو الحصر الذي يُجرى على كافة البنود المحاسبية الواردة، في حين أن التسويات الجردية للمخزون هي نتاج عملية الجرد التي تم إجراؤها على الحسابات، أي أنها تعبر في نهاية المطاف عن نتاج الأعمال الخاصة ومن ثَم تحديد مدى الربحية أو الخسائر من تحليل المصروفات والإيرادات.