أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أهمية القضايا التى دارت فيما بين الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة خلال استقباله بمكتبه للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ودارن تانج المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية والوفد المرافق له والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، وذلك للحوار حول حقوق الملكية الفكرية ودورها في اقتصاد المعرفة وجامعات الجيل الرابع في إطار زيارة المدير العام لمنظمة الملكية الفكرية إلى مصر لحضور فعاليات إطلاق الاستراتيجية المصرية للملكية الفكرية تحت رعاية رئيس الجمهورية وتشريف رئيس مجلس الوزراء وكبار الشخصيات.
وأشاد " المير " فى بيان له أصدره اليوم، بتأكيد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة على أن استضافة جامعة القاهرة مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية يعكس مدى الوعى بأهمية الملكية الفكرية والقوى الناعمة والأصول غير المادية والتي تدخل جميعها في نطاق الملكية الفكرية والمعرفة وأنه في الماضي كان مفهوم الاقتصاد يقتصر على العمالة والزراعة وغيرها من وسائل الاقتصاد المادي إلى أن أصبح الاقتصاد العالمي المتقدم اليوم هو الاقتصاد القائم على المعرفة والأصول غير الملموسة ومن أهمها التعليم والبحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا والاتصالات وأن كثيرا من دول العالم تعتمد على الأصول غير الملموسة التي تشكل من 40 إلى 60% من اقتصاد أوروبا ومن ثم يعكس أهمية الوعي المصري بهذا الإطار وباقتصاد المعرفة وأيضا بحقوق الملكية الفكرية.
وطالب المهندس حسن المير بضرورة وضع هذه الرؤى والأفكار غير التقليدية لرئيس جامعة القاهرة على طاولة مناقشات وحوارات المؤتمر الاقتصادى الذى دعا اليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لأهميتها القصوى فى دعم الاقتصاد الوطنى ومساهمتها فى رفع معدلات النمو موجهاً التحية للدكتور محمد عثمان الخشت على هذه الرؤى لدعم الاقتصاد الوطنى.
وكان رئيس جامعة القاهرة قد أشار إلى الدور الذي قامت به الجامعة في نطاق حقوق الملكية الفكرية وإطلاق الإصدار الأول من سياسة الملكية الفكرية التي تتحدث عن الجوانب المنهجية للملكية الفكرية مثل أهداف ونطاق الملكية الفكرية وسياستها الصناعية والتجارية وأيضا سياستها للتسويق واستغلال الملكية الفكرية، لافتاً إلى أنه منذ إعلان استراتيجية الجامعة في عام 2017 من أجل التحول إلى جامعات الجيل الثالث كانت الهدف هو إعطاء قيمة مضافة للاقتصاد وليس التعليم من أجل العلم بل لإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد القومي، كما تم إنجاز التحول إلى جامعات الجيل الثالث وبدأنا في الدخول إلى عصر جامعات الجيل الرابع.