يحل يوم 19 سبتمبر ذكرى وفاة جميل راتب، الذى أثرى السينما والدراما المصرية بالعديد من الأعمال الفنية الشيقة التي لازالت راسخة بأذهاننا، وذلك بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 91 عاما.
وعقب وفاته كشف هاني التهامي، مدير أعمال جميل راتب عن وصيته، مشيرًا إلى أنه طلب ألا يقام له عزاء، إلا أنه لم يذكر أسباب طلبه لذلك الأمر.
من المعروف أن الفنان الراحل من مواليد القاهرة لأب مصري وأم صعيدية، وقد نال جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر في بداية الأربعينيات.
وتعتبر البداية الفنية الحقيقية لراتب كانت في القاهرة بمشاركته في بطولة فيلم “أنا الشرق” من إنتاج عام 1946 والذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت ومنهم، جورج أبيض، حسين رياض، بالإضافة إلى توفيق الدقن، سعد أردش، حيث سافر بعقب تصوير الفيلم إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن.
وبعودته إلى مصر شارك جميل راتب في بطولة العديد من الأفلام المصرية، كما أصبح محط أنظار المخرجين الفرنسيين يطلبونه في أدوار البطولة، كما عمل أيضا في بطولة 3 أفلام تونسية أهمها “حلق الواد”.
وكان من أكثر الأشياء التي تميز جمال راتب إجادته لأدوار الشر ذات الطبيعة المعقدة دون أن يتخلى في كثير من أعماله عن “أناقته الباريسية”.
ومن أشهر أعماله السينمائية “الصعود إلى الهاوية” و”الكيف” و”الساحر” وكذلك ”لورنس العرب” و”البداية”، كما يملك رصيد كبير بالدراما التليفزيونية بأعمال مثل “الراية البيضا” و”ضمير أبلة حكمت” و”يوميات ونيس”.
البوابة لايت
جميل راتب.. تميز بـ"أناقته الباريسية” رغم اتقانه أدوار الشر المعقدة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق