أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن ممثلي الدول الموقعة على اتفاقيات "أرتميس" التقوا اليوم الإثنين، في أول اجتماع يعقد وجها لوجه خلال المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في باريس.
وذكر الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أنه تم مناقشة الخطوات التالية لضمان السلامة والأمن في استكشاف الفضاء خلال حدث استضافته الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) ووكالة الفضاء البرازيلية والمركز الوطني للدراسات الفضائية الفرنسي.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن النائب الأول للأمين المساعد لمكتب المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية جينيفر آر ليتلجون مثلت خارجية البلاد التي تشارك في تولي القيادة مع ناسا، مسلطة الضوء على تنوع الموقعين في قدراتهم ومصالحهم الفضائية بالإضافة لشجيع كافة الدول التي ترتاد الفضاء على الانضمام.
وأضافت "معا، نعمل على زيادة إمكانية التنبؤ والشفافية والسلامة والاستدامة لاستكشاف الإنسان للفضاء ولضمان إجراء استكشاف الفضاء لصالح جميع البلدان والبشرية جمعاء".
وتهدف اتفاقية أرتميس الدولية التي تتزعم الولايات المتحدة قيادتها لإعادة البشر للقمر بحلول 2025، لتوسيع استكشاف الفضاء وتضم 21 دولة منهم أستراليا والبحرين والبرازيل وكندا واليابان وجمهورية كوريا ونيوزيلندا والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة، كما تؤسس إطارا مشتركا لتوجيه استكشاف الفضاء بشكل مسؤول.