الفيروسات من المشاكل التي تواجه الكوكب والبشر، ويتمنى العالم اختفائها من الحياة متعقدين أنها سبب في انهاء حياة ملايين البشر وأنها بدون فائدة على الأرض ولكن في مفاجأة غير متوقعة.
أكد العلماء أن البشر سوف يموتون بعد يوم ونصف حال اختفاء الفيروسات، حيث يقول توني غولدبرغ، عالم وبائيات بجامعة ويسكونسين ماديسون: “لو اختفت الفيروسات فجأة من الوجود سينعم العالم بحياة رائعة لنحو يوم ونصف، وبعدها سنموت جميعا”.
وأكد علماء الأوبئة أن الفيروسات تؤدي أدوارا مهمة للعالم تفوق ضررها بمراحل، إذ لا تسبب الغالبية العظمى من الفيروسات أمراضا للبشر، ويسهم الكثير منها في دعم الأنظمة البيئية، ويحافظ البعض على صحة الكائنات الحية، من الفطريات والنباتات إلى الحشرات والبشر.
كما تقول سوزانا لوبيز شاريتون، عالمة فيروسات بجامعة المكسيك الوطنية المستقلة: "نحن نعيش في توازن بيئي محكم"، وتمثل الفيروسات جزءا من هذا التوازن. وترى شاريتون أنه لو اختفت الفيروسات سيكون مصيرنا الفناء.