استنكرت منظمة "سام" للحقوق والحريات (مقرها جنيف) صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في اليمن.
وذكرت المنظمة، في بيان أوردته قناة (اليمن) الفضائية اليوم "الاثنين"، إن المجتمع الدولي مطالب بإثبات جديته في وقف انتهاكات حقوق الإنسان داخل اليمن والعمل على تشكيل لجنة خاصة لتقديم المتورطين من ميليشيات الحوثي بإعدام 10 يمنيين العام الماضي، داعية إلى تقديم القيادات الحوثية الحوثية المتورطة في تلك الجريمة للمحاكمة في محكمة الجنايات الدولية.
وشددت المنظمة الحقوقية على أن تكرار عمليات الإعدام التي تنفذها ميليشيات الحوثي، تأتي بالتوازي مع صمت دولي مقلق تجاه تلك المخالفات الصارخة، الأمر الذي تعتبره تلك الجماعة غطاء ضمنيا لجرائمها المتكررة بحق المدنيين.
وأكدت أهمية قيام المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في اليمن والمبعوث الأممي والأمين العام للأمم المتحدة، بالتحرك الجاد والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف الأحكام القضائية المخالفة للقانون الدولي لما تضمنته تلك المحاكمات من مخالفات صارخة لضمانات المحاكمة العادلة وحرمان الأفراد من تقديم الدفوع الكافية.
وأعاد ناشطون وحقوقيون يمنيون، أمس الأحد، التذكير بالمذبحة الجماعية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بحق أبناء محافظة الحديدة وذلك بعد مرور عام على الجريمة التي قوبلت باستنكار وتنديد محلي ودولي.