قالت الدكتورة سحر حلمى راقصة البالية العالمية، وعضو هيئة تدريس بالمعهد العالى للباليه، إن حياة الباليرينا تشبة حياة خادمة المعبد، حيث المعبد هو الفن، حيث يمكثون وقتًا طويلا داخل قاعات التدريب، حتى يصبحوا قادرين جسمانيًا على الأداء الحركى، والمجهود الكبير جدًا حتى يقدموا للجمهو عروض بالية بهذا بالشكل.
وأضافت "حلمى" فى تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن الباليه سرق حياتها، وانها تخطت الرقم القياسى فى ممارسة فن الباليه، لان له عمر افتراضى ، ولكنها أصبحت اكبر راقصة بالية ممارسة للفن على المسرح حتى الآن.
وتابعت: “ الزواج لا يتعارض مع الباليه، بل بالعكس الاستقرار والحياة الزوجية ساعدتنى فى ممارسة البالية، وانجبت ولدا واحدا مقيما فى فرنسا ويتحدث العربية، ودرس فن التمثيل فى فرنسا، واحلامة ان يصبح ممثلا وينتظر الفرصة، على الرغم من انى حذرته من مجال الفن المرهق، الا انه تمسك باختياره”.
ومن جهة اخرى اكدت "حلمى" ان والدها الناقد والصحفى الكبير بمؤسسة روزاليوسف الدكتور حلمى الهلالى له الفضل فى اقتحامها عالم البالية، فهو من شجعها لدخول معهد الباليه منذ ان كان عمرها 8 سنوات، وكان محبا جدًا للفن ومثقفا، على الرغم من تحفظ العائلة على قرار اقتحامها لـ البالية، لأن الرقص بالنسبة لهم شرقيًا فقط، ولأنها من عائلة نبيلة ، الا انه تمسك بالقرار".
وعن مثلها الأعلى فى عالم البالية قالت: "أساتذتى ومثلى الأعلى فى فن البالية هم ماجدة صالح، وعبدالمنعم صالح، فهو أستاذى ومعلمى والأب الروحى لى ".
الجدير بالذكر ان الدكتورة سحر حلمى الهلالى راقصة بالية عالمية وعضو هيئة تدريس باكاديمية الفنون، لها كتب ومؤلفات ومقالات، وشاركت فى الكثير من عروض الباليه منها: «لوركيانا، بالرغم من كل شىء، أوديسيوس، الثورة، الأهرامات والثورة، تانجو، رقصات نلتقى بها، شطرنج شكسبير»، وشاركت فى أوبرا عايدة الأقصر وأهرامات الجيزة وبكين، وقمت ببطولة أوبريت «البركان» مع الجيش المصرى فى احتفالات أكتوبر عام ١٩٩٩.