قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة بـ"الاتفاق النووي" من شأنها أن تحل الكثير من الخلافات السياسية في المنطقة، في ظل استمرار التفاوض على اتفاق جديد بين إيران والدول الكبرى في العاصمة النمساوية فيينا.
وكشف "الكرملين" الروسي اليوم، في إحاطة صحفية له إن الاتفاق النووي من شأنه أن يلبي طموحات جميع الدول المشاركة في المفاوضات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بشرط أن تكون الخطة غير محددة المدة.
الناطق الرسمي باسم الكرملين الروسي، ديمتري بيسكوف، من جانبه أكد أن المفاوضات التي تجري بشأن الوصول لاتفاق نووي جديد وصلت إلى طريق مسدود، بسبب كثرة التعديلات التي تجريها كل من إيران وواشنطن على مسودة الاتحاد الأوروبي، فيما يرفض الطرفان مقترحات كل منهما.
وأضاف إن هناك الكثير من الملفات والقضايا العالقة التي تعرقل إمكانية التوصل لاتفاق نووي جديد على المدى القريب أو حتى المتوسط.