بكاء ودموع وحسرة وانهيار، هكذا ظهر الفنان خالد زكي، في الوداع الأخير لزوجته «زيزي»، بعد نحو 48 عامًا من الارتباط الذي كُلل بالزواج، لتلتحق بالرفيق الأعلى بعد صراع مع المرض عمر ناهز الـ67 عاما.
الحب وعفوية الشباب وشيب العجز لما يفرق الزوجين «زيزي وخالد»، منذ نحو نصف قرن، فكانت حياتهما هادئة بعيدة عن «هوس التريند»؛ وكانت «زيزي» بعيدة عن الظهور في وسائل الميديا؛ إلا أن فاجعة الموت فرقت الحبيبين.
بالدموع.. خالد زكي يودع زوجته
ودخل الفنان خالد زكي، في نوبة بكاء هستيرية، أمس الأحد، عقب وصول جثمان «رفيقة عمره» لأداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر بمسجد مصطفى محمود في المهندسين، فمشاهد الحزن التي ظهرت على خالد زكي، خطفت القلوب؛ فلم تكن «حبكة» درامية في مشهد مؤثر، بل كانت حقيقة وواقع، لوداعٍ مُبكيًا على شريكة العمر.
وتصدرت المشاهد الأخيرة في تشييع «خالد» لجثمان زوجته «زيزي» منصات السوشيال ميديا، في وداع مؤثر لقصة حب ووفاء دامت لنحو نصف قرن تقريبًا، ولكن الموت كتب نهايتها.
وداع رشوان توفيق لزوجته
قصة وفاء «زكي» لزوجته «زيزي»، سبقتها قصة وداع رشوان توفيق لزوجته، بعد قصة حب استمرت لنحو 63 عامًا تقريبًا، وكتب نهايتها وفاة زوجته في 2019، مؤكدًا حبه العارم لها، حتى أنه مكث بجوارها نحو 3 أعوام مُعتزلًا الدنيا لخدمتها في مرضها.
وداع محمد صبحي لزوجته 2016
وكان للفنان محمد صبحي قصة وفاء مُبكية، في وداع زوجته نيفين رامزعام 2016، حتى أنه أصر على حمل نعشها رغم عدم قدرته على السير، ودخل في حالة انهيار وتباكي هزت وأسرت القلوب.