عقد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، صباح اليوم الاثنين، اجتماعًا تنسيقيًا استعدادًا لتدشين مبادرة "لتسكنوا إليها"، و التي من المقرر انطلاقها بعد غدٍ الأربعاء بقصر ثقافة الإسماعيلية، تحت رعاية محافظ الإسماعيلية وبالتعاون مع الأزهر الشريف، وبالتنسيق مع منطقة وعظ الإسماعيلية.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، واللواء هشام الطويل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون الطلاب، ومعاون المحافظ للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة المتطورة بمحافظة الإسماعيلية، ومديري المديريات الخدمية بالمحافظة، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاث، ومديرى العموم بالمحافظة، وممثلي منطقة الوعظ بالإسماعيلية.
و هي المبادرة التي أطلقها الأزهر الشريف، و تبناها مَجمع البحوث الإسلامية و قطاعاته، و أعلنت عنها منطقة وعظ الإسماعيلية اليوم؛ و ذلك حرصًا على توجيهات السيد الرئيس و تنفيذها للحفاظ على الأسرة المصرية و مكوناتها من ( زوج - زوجة - أبناء).
و خلال الاجتماع تم مناقشة آلية عمل مبادرة "لتسكنوا إليها "، و التي تستهدف الفئة العمرية الشبابية "١٨ : ٤٥"، و الهدف من المبادرة هو الحفاظ على الهُوية المصرية، و الوقوف على العقبات التي تواجه الشباب و الفتيات و تعرقل إتمام عملية الزواج و الحد من المشكلات التي تنتج عن تدخل الأهل.
بالإضافة إلى مبادرة "المخدرات و أثرها السلبي"، و التي تستهدف الفئة العمرية "١٣ : ٤٥" و الهدف منها بيان أثر المخدرات و ضررها على النفس و المجتمع.
كما تم طرح و مناقشة أقسام المبادرة الثلاث، و التي تستهدف طلاب الجامعة و التي من الممكن أن تتم على أكثر من لقاء، و ذلك بالتنسيق مع جامعة قناة السويس.
و الشق الثاني خاص بالمدارس لتوعية الطلاب بأضرار التدخين و المخدرات و أثرها السلبى.
و الشق الأخير يتم بالتنسيق مع رؤساء المراكز و المدن و الأحياء لعمل ندوات لمخاطبة الآباء للتخفيف من أعباء الزواج و توعية الشباب و الفتيات بأهمية الزواج و كيفية تكوين أسرة ناجحة سليمة.
وأكد "بشارة " خلال الاجتماع على أهمية المبادرة و ضرورة التوعية للمقبلين على الزواج، و كذلك الآباء و الأمهات؛ لبناء أسرة صالحة متماسكة تؤدي إلى مجتمع قويم متماسك.
مضيفًا، أنه لابد من العمل للقضاء على التدخين و تعاطي المخدرات، لما لها من مردود سلبي على الأسرة و المجتمع، مع ضرورة تعميم المبادرة بكافة المراكز و المدن و القُرى و ضم كل فئات المجتمع.