أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد مؤتمر إقتصادي يجمع الحكومة ومجتمع المال والأعمال تحت مظلة واحدة بهدف النهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية بمصر ومواجهة التحديات وحل المعوقات.
وقال عبد اللطيف في بيان صحفي اليوم أن الدولة وبكامل أجهزتها لا تدخر جهدا لدعم السياحة ومساندتها وصولا الى تحقيق 30 مليار دولار سنويا ولذلك تم إعداد تصور للنهوض بالقطاع السياحية في وقت سريع وهذا التصور يقتصر على عدد من الاولويات التي يجب مناقشتها في فعاليات المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري أو أول بداية شهر أكتوبر .
وأوضح ان تصور الجمعية يقوم على عدة محاور هدفها تحويل مصر من بلد يبيع منتج سياحي الى بلدي سياحي وهذا سيتحقق من خلال الاتي :
أولا : الاهتمام بالموظفين والعاملين بالقطاع السياحي وتدريبهم على أعلى مستوى خاصة ان العديد من الكفاءات تركت القطاع السياحي في ظل الازمة التي تعرض لها القطاع جراء ازمة كورونا خاصة أن القطاع السياحي أيضا يوفر فرص عمل كبيرة لانه يعتمد على العنصر البشري بشكل كبير .
ثانيا : لابد أيضا من الاهتمام بالطيران الشارتر والتوسع فيه والاسراع بتفعيل شركة الطيران العارض التي تم الاعلان عنها .
ثالثا : لابد من إعادة النظر من قبل وزير السياحة الجديد والاستماع الى رؤية خبراء السياحة والمتخصصين في الحملة التسويقية للسياحة المصرية خارجيا وضرورة ان تشمل الدعاية والتسويق للمقاصد السياحية عبر وسائل السوشيال ميديا عالميا.
رابعا : ضرورة حل مشاكل الفنادق والقرى السياحية المتعثرة والمغلقة والتي تحت الانشاء بمختلف المدن السياحية حتى تدخل في منظومة العمل ويتم الاتفاق على آلية لاعادة تشغيلها بالتنسيق بين الحكومة والقطاع المصرفي والمستثمرين السياحيين .
خامسا : تدريس السياحة في المدارس ويتبنى الاعلام السياحة كصناعة مهمة تشغل خلفها العديد من الصناعات الاخري ويتم تسويق ذلك وليس نشر صور وفيديوهات عن مناظر ومعالم سياحية فقط .
سادسا : يجب تبني شعار مهم "تحويل مصر الى بلد سياحي " ولابد ان يتم وضع ضوابط وتوجيهات تحكم آلية التعامل مع السائح في وسائل النقل والشوارع والميادين والمناطق السياحية ووجود لافتات باللغة الانجليزية بمختلف الشوارع وصولا الى ثقافة التعامل مع السائح كما هو في العالم كله حتى نرى السائح يتجول في شوارع مصر ووسائل النقل والقطارات هو واسرته بحرية تامة .
سابعا : ضرورة تشكيل لجنة من المعنيين في وزارة السياحة ووزارة الطيران ومنظمي الرحلات والغرف السياحية وتتبع رئيس الوزراء تكون مسئوليتها اعداد خطط السياحة المصرية دراسة جميع الاسواق وتحديد البلدان المستهدفة والفئات العمرية وطبيعية السائح الذي يفضل زيارة مصر وكذلك دراسة المتغيرات السياحية في سوق السياحة العالمي والاطلاع على البرامج السياحية المستحدثة واحتياجات السائح من هذه البلدان وتقوم اللجنة أيضا بابتكار افكار سياحية جديدة وبرامج سياحية تناسب المتغيرات الجديدة في العالم .
ثامنا : التأكيد على استهداف سياحة كبار السن والمتقاعدين في أوروبا الذين يصل عددهم قرابة 150 مليون شخص واستهداف طلبة المدارس والجامعات الاجنبية الذين يدرسون تاريخ الحضارات وتسهيل إجراءات التصوير في مختلف الاماكن السياحية والاثرية سواء لبرامج أو أفلام أو حملات دعائية ومن الممكن عمل شراكة مع شركات الانتاج والتصوير قائمة على تقديم خدمة مقابل خدمة بمعني السماح بالتصوير مجانا مقابل نشر المواد الدعائية والتسويقية على منصاتهم مجانا .
تاسعا : ضرورة ربط شبكة طبية وصحية من مستشفيات وعيادات طبية ومراكز تجميل بالمناطق السياحية لخدمة السائح وربط هذه المؤسسات الطبية بشركات التأمين الصحي العالمية بالبلدان التي نستهدف جذب سياحة منها .
عاشرا : ضرورة التركيز على عنصرين بالسياحة تتفرد بهما مصر عن باقي دول العالم ويجب التسويق لهما بشكل مكثف وكذلك تنشيط رحلات الطيران الشارتر لهما وتفعيل التاكسي الطائر وهما مدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم وكذلك مسار العائلة المقدسة الذي يتواجد في أكثر من مدينة ومحافظة مما يساهم في تنشيط الحركة السياحية لمختلف ربوع مصر ويخدم هذه المحافظات .