وصل نعش الملكة اليزابيث الثانية إلى الكاتدرائية بعد مسيرة راجلة من قصر ويستمنستر يواكبه الملك تشارلز الثالث وأفراد من العائلة الملكية مشيا، لتشييع جنازة الملكة الي مثواها الأخير.
وفي حدث ضخم لم تشهد بريطانيا مثله منذ وقت طويل، يتجمع في لندن مئات القادة والزعماء حول العالم، وأفراد العائلات الملكية في أوروبا وحول العالم.
وتودع المملكة المتحدة والعالم، اليوم الاثنين، الملكة إليزابيث الثانية خلال مراسم جنازة مهيبة في لندن يحضرها رؤساء دول وشخصيات بارزة تكريما لملكة تقلدت التاج البريطاني لأكثر من 70 عاما
بعد حداد وطني امتد 10 أيام تخللته مراسم تكريم وطقوس تعود لمئات السنين، تنتظر مشاركة ألفي شخص في المراسم الدينية في كاتدرائية ويستمنستر عند الساعة الحادي عشرة بتوقيت جرينتش.
ولم يسبق للندن أن جمعت هذا العدد الكبير من المسؤولين الأجانب منذ فترة طويلة؛ إذ سيحضر ممثلون عن عائلات ملكية أوروبية من بينهم ملك بلجيكا فيليبي وملك إسبانيا فيليبي السادس وأمير موناكو ألبير في كاتدرائية ويستمنستر المرتبطة ارتباطا عضويا بمصير الملكة إليزابيث الثانية.
ومن بين الحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، وكذلك نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان