تحتفل اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد استشهاد الأنبا بيسورة الأسقف المصري، ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي: هذا كان أسقف المدينة المحبة للإله مصيل، وعندما عاد دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين، فاشتهى هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح.
وأضاف كتاب تاريخ الكنيسة، بانه جمع الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الله، ثم عرفهم أنه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد من أجل اسم المسيح فبكوا جميعهم، الصغير منهم والكبير.
وتابع كتاب تاريخ الكنيسة: كما اتفق معه ثلاثة أساقفة وهم بسيحوس وفاناليخوس وثاؤذورس، فمضوا جميعا إلى مدينة الوالي، واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم عذابا شديدا، لا سيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين، وكان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر، والسيد المسيح يقويهم، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة، فنالوا إكليل الاستشهاد.
أما عن موقع جسد “القديس بيسورة” حينها فكان بنشين القناطر (بمركز طنطا) الآن بمحافظة الغربية، وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة.