طالب النائب سيد حنفى طه، عضو مجلس النواب، من جميع المؤسسات بالدولة تقديم جميع أنواع الدعم للمؤتمر الاقتصادي الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، نهاية سبتمبر الحالي، مؤكداً أن هذا المؤتمر جاء فى توقيت مناسب لمواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية.
وأكد "حنفى" فى بيان له اليوم، الأهمية الكبيرة لعقد هذا المؤتمر لمناقشة تحديات مصر الاقتصادية والاستماع إلى رؤى الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال ووضع خارطة طريق لحل هذه المشاكل معرباً عن ثقته التامة فى أن هذا المؤتمر ستكون له آثاره الإيجابية والكبيرة لدعم الاقتصاد الوطنى ومواجهة مشكلات المستثمرين والقطاع الصناعى ومشكلات الصادرات المصرية.
وشدد على ضرورة أن يركز المشاركون فى هذا المؤتمر على إيجاد حلول عاجلة لجميع التحديات التي تواجه الصناعة المحلية، وتقديم مقترحات وتوصيات قد تسهم في دفع هذا القطاع للأمام خاصة أننا في مرحلة تتطلب تحجيم الاستيراد لتوفير العملة الصعبة والعمل على توطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام أيضا بتشجيع تملك الشباب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للحد من مشكلة البطالة.
وقال النائب : إن الأهمية الكبيرة للمؤتمر الاقتصادى تكمن أنه يأتى فى توقيت نجحت فيه مصر فى توفير كل مقومات جذب وتشجيع الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية، مشيراً إلى أن هذه المقومات تتمثل فى إنجاز العديد من المشروعات القومية الكبرى ومشروعات البنية الأساسية والتحتية التى أطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد والتى أهلت مصر للدخول فى إقامة المزيد من المشروعات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها فى مختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء على مستوى الجمهورية.
وطالب النائب تقنين الصناعات العشوائية والصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر القائمة وغيرها من المشروعات لدمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الوطنى، خاصة أن هذه المشروعات أصبحت ذات اقتصاد كبير بعد ما كانت تسمي صناعة بير السلم مع منح المزيد من الحوافز التشجيعية لهذه المشروعات وفى مقدمتها ضرورة إعفائها من الضرائب والرسوم لمدة 5 سنوات مع توفير الأراضي الصناعية لإقامة هذه المشروعات خارج الكتل السكنية مع عمل نظام محكم حكومي لمساعدة هؤلاء الصناع علي التصدير كما فعلت الصين في أول مشوارها وأيضا مساعدة وتدريب الأسرة المعيلة علي احتراف صناعات تكميلية وإنشاء تجمعات صناعية لهم ومساندتهم فى تصدير منتجاتهم الصناعية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة وللأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة.
واكد أن الثورات الصناعية العالمية بمختلف الدول الصناعية الكبرى قامت علي صغار الصناع في الصناعات التكميلية وتم إنشاء مجمعات صناعية لهم منها مصانع كبيرة مخصصة منتجاتها للتصدير.