يجوب شوارع القاهرة بميكروفون وصوت مميز، يخطف به أنظار الجميع، مثلما كان يظهر فى المدرجات وفى استقبال اللاعبين فى المطارات، المطرب حسن فهمى، والذى يعرف باسم أشهر مشجع أهلاوى فى مصر، يفتح خزائن أسراره لـ«البوابة نيوز»، ويروى رحلته من تشجيع القلعة الحمراء حتى اعتزال المدرجات والاتجاه إلى عالم الغناء.
وأهدى حسن فهمى، خلال الحوار أغنية إلى الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، والراحل صالح سليم، الرئيس الأسبق للنادى الأهلى.
وأوضح «حسن» أنه يعشق الشهرة منذ أن كان صغيرًا، وكان يحب كرة القدم ولعب بالفعل بنادى السكة الحديد، ثم نادى الجيش حتى أصيب، عندما كان فى العشرين، بكسر فى ساقه ولم يستطع العودة لكرة القدم مرة أخرى.
واتجه «حسن» إلى الغناء والتمثيل وأنتج شريطا غنائيا فى الثمانينيات، ثم اشترك بالتمثيل فى أكثر من عمل درامى وسينمائى وتقاضى أجرًا قليلًا يكاد لا يذكر مقابل المشاركة فى هذه الأعمال.
وعن كواليس الأغنية التى أهداها للراحل صالح سليم، قال إنه كان سعيدًا للغاية عند سماعه كلمات الأغنية، واستدعاه كابتن صالح أول ما سمع الأغنية، لمعرفة كم تكلفة إنتاجها، ونادانى وسألنى اتكلفت كام، قلت له ٢٠٠ جنيه، وفى نفس اللحظة منحنى ثمن تكلفة إنتاج الأغنية.
ويقول المشجع الأهلاوى الشهير فى مطلع أغنيته لصالح سليم: «محلاك يا أهلى تيم الله عليك عظيم.. عملت المستحيل ومعاك صالح سليم.. كأس أفريقيا معانا واخدينوا بالتلاتة.. الله الله الله محلاك يا أهلى الله.. بيب بيب محمود يا خطيب يا ساحر يا عجيب.. منين زيك نجيب.. طاهر أبوزيد من لعبه النار تقيد.. محلاك يا أهلى تيم الله عليك عظيم».
وعن الأغنية التى أهداها لمحمود الخطيب فى يوم اعتزاله يقول المشجع الأهلاوى الشهير: «الخطيب كان ممتعًا جدًا، وكنت بروح التمرين عشان أتفرج عليه، وهو اللاعيب الوحيد اللى لو كان اتصاب أمشى ومكملش التمرين، لذلك يوم اعتزاله حرصت على إهدائه أغنية».
ويقول مطلع أغنيته للخطيب: «يا حبيبنا يا خطيب يا ملك الكورة.. لا تقولى بوشكاش ولا مارادونا.. فرحت كل الناس وبفنك جبنا الكاس وعملنا هوليله».
وأشار المشجع الأهلاوى، أنه بات لا يهتم كثيرًا بحضور المباريات واستقبال اللاعبين فى المطار، مثلما كان يعمل سابقًا، وأصبح يهتم حاليًا أكثر بمجال الغناء: «مبقاش حد يهتم بينا زى زمان، والغناء حاليا فى الشوارع والحفلات هو مصدر رزقى فى الفترة الحالية».
