تشهد ساحات القضاء اليوم الإثنين العديد من المحاكمات الهامة التي تشغل الرأي العام والشارع المصري خلال الفترة الماضية ، ولعل من أبرز تلك القضايا التي يتم نظرها اليوم استئناف الإعلامي تامر أمين على حكم تغريم عبد الناصر زيدان ومحاكمة 3 أشقاء وآخر قتلوا والد طالبة بدار السلام .
-محاكمة 3 أشقاء وآخر قتلوا والد طالبة بدار السلام
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، محاكمة 3 أشقاء وآخر قتلوا والد طالبة تشاجرت مع زميلتها في دار السلام .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد، ومحمد الشرقاوي، وسالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
كشف قرار الإحالة قيام المتهمين " عمرو.ع "، 40 سنة، تاجر، وشقيقه " محمد " ، 25 سنة، تاجر، و" ممدوح.أّ " ، هارب، 46 سنة، تاجر فاكهة، بقتل " آياتى.قّّ " عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله فأعدوا لذلك الغرض أداتين «سنجة، عصا شوم» دون أن يوجد لحملهما مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، وتربصوا به بمحيط مسكنه وما أن ظفروا به حتى انقض عليه المتهمان الأول والثاني وكالا له الضربات بأداتي بطشهما، حال تواجد المتهم الثالث على مسرح الواقعة لمؤازرتهم، محدثين به الإصابات التي أودت بحياته.
وأضاف قرار الإحالة أن المتهمة الرابعة «هناء.ع»، 34 سنة، ربة منزل شقيقة المتهمين الأول والثاني بالاشتراك مع باقي المتهمين بطريقي التحريض في ارتكاب الجريمة محل الاتهام السابق بأن حرضتهم على قتل المجنى عليه إثر خلاف سابق بينهم وتمت الجريمة بناء على هذا التحريض.
وكشفت تحريات معاون مباحث قسم شرطة دار السلام أن المتهمين من الأول حتى الثالث تربصوا بالمجنى عليه قاصدين قتله بتحريض من المتهمة الرابعة إثر خلاف بينهم لحدوث مشاجرة بين الطالبة نجلة المجنى عليه وزميلتها بذات المدرسة ما أدى لنشوب مشاجرة أخرى بين المجنى عليه ووالد الطالبة قامت على إثرها المتهمة الرابعة باستدعاء شقيقيها وقاموا بالتعدي على المجنى عليه وأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته.
-استئناف الإعلامي تامر أمين على حكم تغريم عبد الناصر زيدان
تنظر محكمة جنح مستأنف الاقتصادية أولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من الإعلامي تامر أمين وذلك على حكم تغريم عبد الناصر زيدان للمطالبة بعشرة ملايين جنيه لما أصابه من أضرار مادية و أدبية والذي يطالب بتغليظ حكم أول درجة.
وكانت قد قضت المحكمة الاقتصادية، بإلزام الإعلامي عبد الناصر زيدان بدفع مبلغ 200 ألف جنيه للإعلامي تامر أمين في الدعوى التي أقامها الأخير مطالباً بتعويض .
وأقام المستشار هيثم عباس محامي تامر أمين، دعوى أمام المحكمة الاقتصادية ضد الإعلامي عبد الناصر زيدان، بعد نشره مقاطع فيديو تحمل سبا وقذفا وتشهيرا وانتهاكا لحرمة الحياة الخاصة به، فضلا عن انتهاك حرمة الموتى.
وتداولت تلك الفيديوهات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وأصابت المدعى بأضرار أدبية ومادية جسيمة مما دفعه لإقامة الدعوى أمام الاقتصادية.
وصرح المستشار هيثم عباس، بأن تلك النوعية من الفيديوهات تحرض على العنف وازدراء الآخر ولا تراعى ما يترتب عليها وتصدى القانون لمثل تلك النوعية من الفيديوهات أو التصريحات سوف تحمى المجتمع من مشكلات أكبر إلى أن يلتزم الكافة بقيم وتقاليد المجتمع المصري ويختفى نبرة السب والقذف ونبررها بالدفاع عن القيم وهى براء من تلك الأفعال.
-الجنايات تستكمل محاكمة متهمين بالانضمام لجماعة إرهابية
تستكمل محكمة الجنايات المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى محاكمة الإخواني محمود حسين، ومدحت الحداد و18 متهما من بينهم 7 محبوسين، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتهريب أموال للخارج .
أسندت النيابة للمتهمين تهم قيادة جماعة إرهابية، والانضمام لها مع العلم بأغراضها، وجاء فى أمر الإحالة أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 29 مارس من عام 2021، انضموا لجماعة إرهابية وتهريب أموال للخارج، وحيازة مطبوعات تحريضية.
-محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك بالسلام
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد طه جابر محاكمة المتهمين بقتل سائق "توك توك" لسرقته بالإكراه بالسلام .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد طه جابر، وعضوية المستشارين جمال عبد العال السمري، ومحمد سامح عبد الخالق، ومصطفى أنور مؤمن، وأمانة سر صبحي عبد الحميد، ومحمد صابر.
وأسندت النيابة في التحقيقات لفتاة وشابين تهمة قتل سائق "توكتوك" لسرقته، حيث تبين من التحريات والتحقيقات أن المتهمين الثلاثة "ن.ع" 19 سنة سبق اتهامه في قضية مخدرات، و"ى.ت" 22 سنة، سبق اتهامه في قضية مخدرات، و"ر. م" 23 سنة تعمل بكوافير، عندما شاهدوا المجني عليه يستقل "توك توك" فقرروا سرقته.
وطلب المتهمون منه توصيلهم إلى طريق بلبيس الجديد، وفور وصولهم لمنطقة نائية، استغل المتهمون انقطاع النور بأعمدة الإنارة، وقاموا برميه بكيس "شطة" على وجهه، وذبحه من الخلف وطعنه بالرأس، وفروا هاربين.