استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم الأحد، أنطونيو لوبيز استوريز، عضو البرلمان الأوروبي عن مجموعة حزب الشعب الأوروبي ، وأمين عام تجمع الوسط الديمقراطي الدولي بحزب الشعب الأوروبي ، الذي يزور القاهرة حالياً ، بحضور النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، حيث تستهدف الزيارة التعرف على جهود مصر في مجال تمكين المرأة.
وتحدثت الدكتورة مايا مرسي عن وضع المرأة في مصر ، وما شهده من تقدم ملحوظ خلال السنوات الماضية في جميع المجالات بفضل الإرادة السياسية القوية المساندة للمرأة المصرية والساعية لتمكينها في كافة المجالات و دعم وصولها لأعلى المناصب.
واستعرضت جهود مصر في مجال تمكين المرأة في جميع المجالات بدءًا من دستور 2014 الذى تضمن أكثرَ من 20 مادةً تنظم موضوعاتِ المواطنةِ والمساواةِ وتجريمِ العنفِ وعدمِ التمييز ، و إعلانِ عام 2017 "عاماً للمرأةِ المصرية" ، واطلاق “الاستراتيجية الوطنية لتمكينِ المرأةِ المصرية 2030" فى إطارِ أهدافِ التنميةِ المستدامةِ، وبما يتماشى مع رؤيةِ مصرَ 2030 ، ولفتت الى ارتفاع نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان المصري إلى 28%.
وأشارت مرسي إلى جهود مصر الحثيثة خلال السنوات الماضية في مجال مناهضة العنف ضد المرأة بكافة اشكاله، و أكدت اهتمام المجلس بالتعاون مع الوزارات المعنية بتعزيز قدرات السيدات في القطاع الحكومي ، لافتة الى" البرنامج الوطني للمرأة في القيادة " الذي ينفذه المجلس مؤخراً ومعهد الحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالشراكة مع الاتحاد الأوربي وبالتعاون مع المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية ، ويعد ذلك البرنامج استكمالا لبرامج الدولة لدعم القيادة النسائية.
كما أشارت إلى الحملات التوعوية التي يطلقها المجلس وتهدف الى تمكين المرأة في كافة المجالات ، وتغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع المصري ومنها حملة" التاء المربوطة " وحملات طرق الابواب.
من جانبه أشاد عضو البرلمان الأوروبي ، بالجهود التى تقوم بها مصر في مجال تمكين المرأة في كافة المجالات ودعم وصولها الى مواقع صنع واتخاذ القرار ، مؤكداً أنه سيعمل على نقل هذه الصورة الإيجابية عن وضع المرأة في مصر إلى البرلمان الاوروبي .