الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

العام الدراسي الجديد.. أستاذ علم نفس يقدم نصائح لمواجهة الصعوبات

د. تامر شوقي أستاذ
د. تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت، اليوم الأحد، أول أيام العام الدراسى الجديد 2022/2023 بالمدارس التي تدرس مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولي).

وطالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب وأولياء الأمور، الطلاب بالجدّ والاجتهاد من أجل إكمال التحصيل العلمي وتحقيق الآمال والنجاحات، مع ضرورة الالتزام بتحية العلم وتعزيز روح الانتماء والوطنية.

فيما يبدأ العام الدراسي 2022/2023 بالنسبة للمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة والخاصة لغات سيكون يوم السبت الموافق 1 أكتوبر 2022.

وقدم الدكتور تامر شوقي إبراهيم، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، نصائح وتوجيهات مهمة، قائلا، “إن العودة مرة أخري للمدارس تفرض بعض الضغوط النفسية سواء على الطالب أو  نفسه أو أسرته، نظرا لضرورة تغيير نظام الحياة من نمط يتسم بالتخطيط في الإجازة من حيث «توقيتات النوم والاستيقاظ، أو مواعيد الأكل أو الخروج  أو حتى نوعية الأكل نفسها»، إلى نمط مخطط منظم مع بدء الدراسة”.

وأضاف « تامر شوقي»، لـ«البوابة نيوز»: "توجد بعض فئات التلاميذ التي تواجه صعوبات أكبر عند بدء الدراسة مقارنة بغيرها وهذه الفئات منها: الأطفال الذين سيلتحقون بدور الحضانة أو المدرسة حيث يواجهون ما يشبه الصدمة النفسية، أو ما يُسمي بالفطام النفسي عن الأسرة حيث يبدأ الطفل الانفصال عن حضن ودفا الوالدين والاستجابة لكل رغباته والانتقال إلى بيئة جديدة أوسع تشمل أشخاص غرباء مثل المعلمين وزملائه في الفصل،  مع وجود توقعات بعدم الاستجابة لكل رغباته”.

وتابع: "وتشمل الفئات التي قد تواجه صعوبات في بداية العام الدراسي التلاميذ الذين ينتقلون من مرحلة تعليمية إلى أخرى، مثل الملتحقين بالصف الأول الإعدادي، أو الصف الأول الثانوي،  وكذلك الطلاب الذين ينتقلون إلى مدرسة جديدة  سواء لانتقالهم إلى مرحلة جديدة أو لظروف أخري جعلتهم يلتحقون بها في نفس مرحلتهم التعليمية، حيث تُعرف هذه المراحل باسم (مراحل الانتقال الحرجة)، ومن هنا يحتاج التلاميذ وأسرهم لبعض النصائح والتوجيهات التي تمكنهم من التغلب على الصعوبات أو المشكلات أو الضغوط المرتبطة ببداية العام الدراسي، أهمها:

-الانتهاء مبكرا من  تجهيز الاحتياجات  المدرسية  التي يحتاج إليها التلميذ  «من زي مدرسي،  أقلام، كشاكيل ، وكراسات، وغيرها»، مع مراعاة اصطحاب الطفل وتوعيته بأنهم يشترون له أشياء جديدة استعدادا للمدرسة حتى يشعر بفرحة الشراء، وينتظر استخدامها بفرحة مع بداية الدراسة، على أن يتم الانتهاء من شراء كل هذه الاحتياجات قبل الدراسة بعشرة أيام أو أسبوع علي الأكثر.

- بدء تدريب الطفل على العام الدراسي مبكرا واعتبار الاسبوع القادم هو بداية العام الدراسي ولكن بلا استذكار من حيث بدأ التدريب على النوم والاستيقاظ مبكرا، وتنظيم مواعيد الإفطار والغذاء والعشاء.

- اصطحاب الطفل إلى المدرسة – في حالة التحاقه بها لأول مرة- عدة مرات قبل بدء الدراسة، وتعريفه بها حتى يألفها ولا يشعر بالصدمة عند دخولها في أول أيام الدراسة.

- استقبال العام الدراسي بهدوء وعدم اظهار الوالدين علامات القلق أو التوتر أمام التلميذ، بسبب  قرب بدء الدراسة، لأن الطفل دائما ما يربط بين قلق الوالدين والدراسة مما يجعله يشعر بالخوف والرعب منها، والعكس صحيح في حالة اظهارهما الهدوء والفرحة لقرب بدء الدراسة.