التقى النائب رامي جلال، عضو اللجنة العامة ولجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور محمد عطالله، نائب رئيس جامعة نيويورك، بمقر الجامعة بجزيرة مانهاتن الأمريكية.
وقال "جلال"، خلال اللقاء، إن التعليم والبحث العلمي هما من المفاتيح القادرة على حل كل المشكلات المجتمعية التي تواجهها أي دولة، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي، بما يدفع في اتجاه تقدم المجتمع معرفيًا وتطوره اقتصاديًا.
وأضاف: "العلماء المصريون بالخارج يتمكنون من الوصول إلى أعلى المستويات الفنية والإدارية لوجود نظام محوكم وبيئة عمل مواتية تسمح لهم بتقديم أفضل ما لديهم".
من جهته، ثمن الدكتور محمد عطا الله المجهودات التي يبذلها البرلمان المصري بغرفتيه لتهيئة المناخ التشريعي لتحقيق المزيد من النجاحات في مجالي التعليم والبحث العلمي.
وقال "عطا الله" إن "مصر ليست ببعيدة عن تحقيق طفرات علمية كبيرة؛ لأن لديها مؤسسات علمية عريقة قادرة على تحقيق الكثير".
وعقب اللقاء، زار "جلال" كلية الهندسة بالجامعة، وتفقد معمل الكلية، واستمع إلى شرح مفصل من الدكتور أحمد محمد، أستاذ الهندسة الكهربائية المشارك ومستشار برنامج الدكتوراة بالكلية، الذي عرض آخر الأبحاث التي تقوم بها الجامعة في مجال نقل وتخزين الطاقة الكهربائية الناتجة عن الشمس.
وتوقع الفريق البحثي للجامعة أن يكون منتصف القرن الحالي موعدًا عالميًا للاستغناء عن الوقود الأحفوري تمامًا والاعتماد الكامل على الطاقة النظيفة والمتجددة.
والتقى "جلال" شباب الدارسين من المصريين الحاصلين على منح من جامعة نيويورك، الذين عرضوا رؤاهم لما يمكن أن يقدموه للدولة المصرية عقب نهاية دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن جامعة نيويورك هي إحدى أعرق الجامعات الأمريكية، تأسست عام ١٨٤٧، وتمثل أكبر تجمع للكليات في البلاد.
تتكون الجامعة من ٢٥ كلية متنوعة المجالات والتخصصات، يدرس بها نحو 300 ألف طالب، وحصل خريجوها على 13 جائزة نوبل، آخرهم العالم جون أوكيف، الذي حصل على الجائزة عام ٢٠١٤ لاكتشافه الخلايا التي تشكل نظام تحديد المواقع في المخ البشري.
وتضم قائمة خريجي الجامعة مئات الشخصيات المرموقة منهم وزيرا خارجية الولايات المتحدة هنري كيسنجر وكولين باول، والكاتب ماريو بوزو صاحب رواية "العراب"، والمغنية الأمريكية چينيفر لوبيز، والممثل جيمس فرانكو بطل ثلاثية "الرجل العنكبوت".