أشاد عدد من رجال السياسة ورؤساء الأحزاب وأعضاء مجلس النواب، بقرارات إخلاء سبيل 46 محبوسًا احتياطيًا من بينهم المحامي هيثم محمدين، معتبرين أن هذه القرارات تؤكد مصداقية الحوار الوطني، موجهين التحية لمؤسسة الرئاسة والنائب العام ووزارة الداخلية على الدور المبذول للإفراج عن الأشخاص المحبوسين في قضايا الرأي والتعبير.
بداية، وجه حمدين صباحى، الشكر لأجهزة ومؤسسات الدولة دورها في الأفراج عن السجناء، الذين شملتهم قرارات العفو الرئاسي، والتي تم الإعلان عنها من جانب أعضاء لجنة العفو الرئاسي.
وقال صباحى فى منشور على حسابه الشخصى بموقع "فيس بوك": "ألف مبروك الحرية المستحقة لقرابة الاربعين من سجناء الرأي بينهم المناضل الاشتراكي هيثم محمدين.. الف مبروك لأربعين بيت أعتمهم ظلام الظلم وتضيئهم الليلة افراح الحرية.. كل الشكر لكل من سعى وشارك واسهم في القرار من اجهزة ومؤسسات الدولة.. كل التهنئة للأسر الصامدة".
كما رحب حزب المحافظين بقرارات العفو الرئاسي وإخلاء سبيل عدد من الحبوسين على ذمة قضايا رأي وتعبير، متوجها بخالص الشكر والتقدير للنيابة العامة وكافة الجهات المعنية.
ويثمن الحزب قرارات إخلاء السبيل والعفو الرئاسى والتى من شأنها أن تنقي الأجواء وتساعد على إنجاح الحوار الوطنى.
وأعرب حزب المحافظين عن آماله في أن تكون مخرجات الحوار الوطني نواة لإعلاء شأن الحريات العامة والتداول السلمي للسلطة وبناء دولة ديمقراطية حديثة.
وفي نفس السياق، ثمن الدكتور محمد بدران نائب وأمين عام حزب مصر أكتوبر، القرارات الجديدة للعفو عن المحبوسين احتياطيا، والتى أعلنت عنهم لجنة العفو الرئاسى اليوم بخروج 46 من المحبوسين احتياطيًا، وذلك بعد استيفاء إجراءات خروجهم، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يرسي ويثبت أركان الجمهورية الجديدة ويتخذ قرارات حقيقية تدعم فكرة أن الوطن متاح للجميع.
وقال نائب وأمين عام حزب مصر أكتوبر، إن تلك الخطوات تؤكد الأجواء الإيجابية التى تقوم بها الدولة المصرية فى إطار الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن قرار العفو الرئاسي اليوم سبقه قرارات أخرى، تؤكد حس الرئيس الإنساني والاجتماعي ومنح الفرصة للجميع.
ولفت إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تفتح يدها للجميع، وتؤكد أن الوطن يتسع للجميع والكل يشارك في بناء الجمهورية الجديدة، وهذا أمر إيجابي ومطمئن للشباب والقوى السياسية.
كما أعرب عن تقديره لجهود أعضاء لجان الحوار الوطني، مشيرا إلي أن الدولة بهذا الإجراء المستمر تؤكد أنها كانت حريصة على مشاركة جميع المصريين في بناء الجمهورية الجديدة.
وعلي صعيد آخر أشاد ناجي الشهابي رئيس حزب «الجيل» والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية بقرار إخلاء سبيل 46 محبوسًا احتياطيًا من بينهم الاشتراكي "هيثم محمدين".
وأضاف رئيس حزب الجيل: «مازلنا نحلم باليوم الذي يتم الإفراج عن كل سجناء الرأي وإخلاء سبيل كل المحبوسين احتياطيًا ولم تتلوث أياديهم بدماء المصريين».
ووصف «الشهابي» ما تقوم به لجنة العفو الرئاسي وتوسعها في عملها ليشمل المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا رأي وتعبير بالعمل الرائع، وأنه أفضل ما جاء به الحوار الوطني.
ووجه، تحية احترام واتقدير لأعضاء لجنة العفو الرئاسي على المجهود الطيب الذي بذلوه على مدى الشهور الخمسة الماضية ونتج عنه الإفراج عن ما يقرب 900 مسجون ومحبوس احتياطى ليدخلوا الفرح والسرور إلى بيوت أسرهم وأصدقائهم وزملائهم.
وتابع رئيس حزب "الجيل": تحية احترام وتقدير موصولة منهم إلى كل المسئولين وأجهزة الدولة التى شاركت فى هذا العمل العظيم الذى نشر الأمل والتفاؤل بيننا جميعًا، وقبل كل هؤلاء نقدم تحية الاحترام والتقدير والعرفان للرئيس عبدالفتاح السيسي، صاحب الدعوة للحوار والذي أعطى الضوء للجنة العفو الرئاسى لتقوم بهذا العمل الرائع.
بينما رحب النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة الفنية بلجنة الحوار الوطني بقرار لجنة العفو الرئاسي، بالإفراج عن 46 شخصًا محبوسين في قضايا متعلقة بالرأي والتعبير.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مثل هذه القرارات تمثل جانبًا سعيدًا للمهتمين بالشأن العام وكل أصحاب الرأي في مصر، كما أنها ترسل رسائل من الطمأنينة لأهالي المحبوسين الآخرين الذين لم يرتكبوا أعمال عنف.
وقال «الشرقاوي» أن صدور هذه القرارات جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من رؤية الدولة في ملف حقوق الإنسان، موضحًا أن القائمة الجديدة دليل من أهم الأمور الإيجابية المصاحبة للحوار الوطني، لاسيما وأن قرارات العفو الرئاسي تدلل على جدية الدولة وإرادتها في خلق مناخ مواتٍ لاستمرار الحوار.