قال مسئول إثيوبي اليوم الأحد، إن عدد النازحين من منطقة أمهرة وشمال وولو ومدن الأحياء والقرى المختلفة، وصل إلى 150 ألف بسبب عودة الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي، في شمال البلاد.
وعادت المواجهات بين طرفي النزاع في إثيوبيا، في 24 أغسطس الماضي، بعد 5 أشهر من الهدنة التي بدأت في مارس إلا أنها انهارت بعد فشل الجهود الرامية لإقرار السلام في البلد الواقع في القرن الأفريقي بعد الحرب التي بدأت في نوفمبر من العام قبل الماضي.
وأعلن إياسو ميسفين، مسؤول العلاقات العامة في لجنة أمهرة الإقليمية للوقاية من الكوارث والأمن الغذائي، أن عدد النازحين من مناطق وولو الشمالية كوبو ووركه وجوبي ومناطق أخرى من ريا، بلغ 150 ألفًا، مشيرا إلى صعوبة الحصول على بيانات إحصائية في الوقت الحالي على حدود مناطق حدودية أخرى لمنطقتي أمهرة وتيجراي حيث اندلعت الحرب، خاصة في منطقتي واغمان وولكايت، لكن المسؤول قال إنه تم إرسال فريق إلى منطقتي واغمانة وولكايت للتحقق من حجم الهجرة، وفقا لما أوردته صحيفة "إثيوبيا ريبورتر".
وأوضح رئيس العلاقات العامة، أن النزوح لا يزال مستمرا وإمدادات الغذاء والمساعدات اليومية للنازحين محدودة للغاية، مضيفا أن معاناة واضطهاد الأهالي يتزايدان بسبب الحرب.
وأضاف أنه من بين أكثر من تسعة ملايين مواطن يحتاجون إلى مساعدات يومية بسبب الحرب في منطقة الأمهرة، هناك حوالي مليون نازح.
وقبل بدء الاشتباكات الحالية في 24 أغسطس الماضي، عاد المواطنون الذين نزحوا من قراهم في الحرب السابقة إلى ديارهم من حياة المخيم التي كانوا يعيشون فيها منذ شهور، لكنهم لم يتمكنوا من الزراعة وإطعام أنفسهم بعد عودة المواجهات مرة أخرى.