اندلعت أعمال عنف ونهب جديدة في مدن مختلفة من هايتي بعد قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات، حيث نهب المتظاهرون مستودعًا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
ويحتوي المستودع الواقع في مدينة جوناييف، ثالث مدن البلاد، على 1400 طن من المواد الغذائية، واستهدفه المتظاهرون في حين عبر آخرون عن غضبهم في شوارع العاصمة بور أو برنس ومدن مختلفة أخرى.
وندّد برنامج الأغذية العالمي بالهجوم على مكتبه وبنهب مستودعه في جوناييف، مؤكدًا أن الطعام كان مخصصًا لبرامج الوجبات المدرسية وللأسر والأطفال الأكثر هشاشةً في هايتي.
ونقل البيان عن مدير برنامج الأغذية العالمي في هايتي، جان مارتن باور، قوله إن الحادث غير مقبول ببساطة، كان يُفترض أن يسمح الغذاء المنهوب بإطعام نحو 100 ألف تلميذ حتى نهاية العام.
وحصلت حوادث نهب في أماكن أخرى في جوناييف وسان مارك، وهما مدينتان رئيسيتان في مقاطعة أرتيبونيت.
وأكدت صحيفة «لو نوفيليست» اليومية تعرض مقر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع «يونوبس» ومدارس عديدة وجامعة رسمية وشركات للتخريب والنهب.
وشهدت العاصمة هايتي أعمال عنف لليوم الرابع على التوالي، ومنذ الثلاثاء هاجم متظاهرون شركات ومبان تضم مؤسسات عامة.