طالب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، من الولايات المتحدة تقديم الدعم لإعادة الجنود الصوماليين من إريتريا.
وقال الرئيس الصومالي، الذي يزور الولايات المتحدة في الوقت الحالي، إن سبب عدم عودة القوات الصومالية من إريتريا في الماضي هو أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي رفض إعادتهم بسبب الخلافات السياسية في البلاد، وقال إن إريتريا لديها "نوايا حسنة" في تدريب القوات الصومالية، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
والتقى الرئيس الصومالي خلال زيارته للولايات المتحدة التي بدأت الخميس الماضي، بوزيري الدفاع والخارجية لويد أوستن وأنطوني بلينيكن، ومن المنتظر أن يلقي خطابا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح شيخ محمود، إن إريتريا لم تدرب فقط 5000 جندي صومالي، بل تزودهم أيضا بالمعدات مشيرا إلى أن "الحكومة الصومالية تعمل الآن على طرق ووسائل إعادة القوات المدربة في إريتريا ؛ لقد طلبت من الولايات المتحدة دعم الصومال (في إعادة الجنود) وقريبًا سنعيدهم.
وفي مايو من هذا العام، اعترف الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله محمد (فارماجو) لأول مرة بإرسال 5000 جندي صومالي إلى إريتريا العام الماضي لتلقي التدريب، لكنه قال إن عودتهم تأخرت لمنع الاضطرابات السياسية.
وزار شيخ محمود، أسمرة منتصف يوليو الماضي، بعد شهرين من انتخابه رئيسا للصومال، وزار معسكر تدريب الجنود الصوماليين بصحبة أفورقي معلقا "ذهبت إلى هناك وكما ترى من الصور رأيت الأولاد، أنا والد وأب ولديه أطفال وجد، لذلك أعرف ألم الوالدين عندما لا يسمعون عن طفلهم".
في مايو من هذا العام، اعترف الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله محمد (فارماجو) لأول مرة بإرسال 5000 جندي صومالي إلى إريتريا للتدريب العام الماضي، لكنه قال إن عودتهم إلى إريتريا تأخرت لمنع الاضطرابات السياسية.
وقال الرئيس الصومالي "ذهبت إلى هناك (إريتريا). وكما ترون في الصور، رأيت الأولاد. أنا أب لديه أطفال وجدّ، لذلك أعرف ألم الوالدين عندما لا يتلقون أخبارا عن أبنائهم".
وأضاف أن "حكومته تعمل من أجل عودة هؤلاء الجنود بأمان"، من دون أن يذكر تفاصيل عن عددهم أو جدولا زمنيا لذلك. ولم يشر حسن شيخ محمود أيضا إلى احتمال تورطهم في الحرب في إثيوبيا.
وفي تقرير في يونيو 2021، قال المقرر الخاص لوضع حقوق الإنسان في إريتريا أيضا إنه "تلقى معلومات تشير إلى نقل جنود صوماليين من معسكرات للتدريب العسكري تقع في إريتريا، إلى الجبهة الأمامية في تيغراي حيث رافقوا الجنود الإريتريين".