اختتمت اليوم الأحد، فاعليات معسكر "100 مليون شجرة"، لأحد المدارس التابعة للأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، حيث يهدف المعسكر إلى خلق وعي بيئي حقيقي بقضايا التغيرات المناخية وسط المجتمع المصري، وضرورة المشاركة الفعالة للطلاب في حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية، وتنمية المسئولية لديهم بأهمية دورهم في هذه القضية.
وجاء هذا تتضامنًا مع الحملة الوطنية للتوعية بقضايا التغيرات المناخية تحت شعار "رجع البيئة لطبيعتها" التي أطلقتها وزارة البيئة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمبادرة الرئاسية "أتحضر للأخضر".
ومن هذا المنطلق تم إطلاق الحقائب التثقيفية للمعلمين حول المفاهيم البيئية (التنوع البيولوجي، تغير المناخ، الإستدامة البيئية) بالتعاون بين وزارة البيئة ووزارة التربية والتعليم.
وعبر القس باسم بشرى، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، عن ضرورة عرض ما قامت به الدولة من مشروعات لمجابهة التغيرات المناخية، ودور المواطن من خلال اتباع السلوكيات الإيجابية التي تقلل من الانبعاثات، وتخفيف آثار التغيرات المناخية، وضرورة نشر الرسائل التوعوية بالمدرسة، وإعداد لقاءات وندوات بصفة دورية للطلاب وأولياء الأمور حول التوعية بقضية التغيرات المناخية. مؤكدًا أن الحفاظ على البيئة مسؤوليتنا جميعًا لكي نساعد الدولة في مواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكبنا.
وأكدت أ. هناء رشدي مديرة المدرسة حرص المدرسة على رفع الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وتغير المناخ لكونها قضايا تمس وجود واستمرار الحياة ومواجهتها مسؤولية كل افراد المجتمع. ولذلك حرصت المدرسة على تنظيم المعسكر كنقطة بداية برنامج تدريب وتمكين طلابنا بالادوات اللازمة لاداء دورهم ومساهمتهم في مواجهة الاخطار التي نواجهها في هذا الاطار.
الجدير بالذكر أن الآمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي (المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بجمهورية مصر العربية) لديها ٢٦ مدرسة٫ تضم أكثر من ٤٠ ألف طالب وطالبة.