أكد الدكتور محمد عبدالحميد، وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن المؤتمر الاقتصادي الذي دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة إلى عقده بنهاية الشهر الجاري جاء في توقيت مناسب للغاية، لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية، موضحًا أن الأهم هو استماع الحكومة لآراء المستثمرين والعاملين في مجال الاستثمار والإداريين أيضًا، لأن هؤلاء هم الذين يواجهون المشكلات والصعوبات الحقيقية، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المؤتمر ودخول مستثمرين جدد لن يتحقق إلا بكسب الثقة لدى المستثمرين الحاليين.
وقال "عبدالحميد" في تصريحات صحفية له اليوم، إن الانتعاش الاقتصادي مرهون بنمو قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وغيرها من المشروعات الاستثمارية، مؤكدًا أن أكبر عائق يواجه الاقتصاد الوطني هو الروتين والبيروقراطية ولابد من اختصار الوقت في خطوات المستثمرين من النواحي الإدارية وتسهيل الإجراءات الجمركية، وكلها عوامل مهمة وملفات يجب أن تُطرح على طاولة المؤتمر الاقتصادي.
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد، بالاستعدادات المكثفة من الحكومة لعقد هذا المؤتمر، مؤكدًا أهمية اللقاءات التي عقدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، مع رجال الأعمال والاستثمار واتحاد الصناعات المصرية، معربًا عن ثقته التامة في نجاح هذا المؤتمر.