غادر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الأحد، بلاده متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في الدورة ال(77) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت قناة (إيه بي إس- سي بي إن) الفلبينية أن هذه ستكون أول مشاركة للرئيس الفلبيني مع المنظمة الدولية وأول زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية منذ توليه منصبه.
وقال ماركوس - في كلمة له قبل مغادرته الفلبين - "إن الأمم المتحدة هي المكان الذي تتجمع فيه دول العالم لمناقشة أكثر التحديات إلحاحا التي تواجه شعوبنا.. وبالتالي، من المهم بالنسبة لنا المشاركة في الجمعية العامة والتأكد من أن صوتنا مسموع".
وأضاف "سأقوم بإلقاء بياننا الوطني في 20 سبتمبر والذي سأحدد فيه توقعاتنا من الأمم المتحدة والعمل المقبل والدور الذي ستلعبه بلادنا ومساهماتنا في تعزيز النظام الدولي".
وتابع "نؤكد التزام الدولة بالمثل العليا للأمم المتحدة، مستشهدا بإسهاماتها في التسوية السلمية للنزاعات والقانون الدولي وإبراز أهمية الأمم المتحدة في تعزيز الحوار والتعاون الدوليين".
وأشار ماركوس إلى أنه سيشارك رؤية الفلبين في التنمية التي تركز على المواطنين وسيسلط الضوء على توجه إدارته نحو الانتعاش الاقتصادي والأمن الغذائي والإنتاجية الزراعية.
ولفت إلى أنه سيلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وقادة شركاء الفلبين منذ فترة طويلة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مضيفا أنه سيناقش معهم فرص تعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والطاقة المتجددة وتغير المناخ والتي تعد من بين الأولويات الرئيسية لهذه الإدارة.
وتعد هذه هي ثالث رحلة رسمية يقوم بها ماركوس إلى الخارج منذ توليه الرئاسة في يونيو الماضي.. حيث قام في وقت سابق من هذا الشهر بزيارة إندونيسيا وسنغافورة.