أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه دعما كبيرا نحو نشر الفكر الصحيح ومواجهة الآثار السلبية للفكر المتطرف بين طلاب الجامعات وذلك من خلال نخبة مختارة من رجال الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء والمفكرين وكبار رجال الدين الذين ساهموا من خلال المبادرات والندوات والمحاضرات التى قدموها داخل مختلف الجامعات المصرية لمواجهة ونبذ العنف و الدعوة إلى وسطية الخطاب الديني، وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، ومحاربة الشائعات، والقيادة الإبداعية، وترسيخ قيم الولاء والانتماء، وحماية المبدعين والمبتكرين فى ظل الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك تعقيباً من الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على المحاضرة التى تناول خلالها فضيلة الشيخ أسامة قابيل " وسطية الخطاب الديني وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة " ضمن فاعليات "ملتقى الطلاب المتميزين بالإسماعيلية" بالتعاون بين جامعة قناة السويس ومعهد إعداد القادة تحت شعار ( القائد المتميز ) بمشاركة ٤٢٢ طالبا وطالبة يمثلون ٣٣ جامعة مصرية .
والذى يُقام على مدار خمسة أيام في رحاب جامعة قناة السويس تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس و الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، الدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد.
وبإشراف تنفيذي من الجامعة للدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية ومدير مركز إعداد القادة بالجامعة والدكتورة مناى شاهين وكيل معهد إعداد القادة بالجامعة والدكتور محمد عبد الجواد والدكتور محمد عبد الهادي .
وبالتنسيق مع إدارات الجامعة تحت إشراف السيدة هدى فرج أمين عام الجامعة والأستاذ محمد نبيل المنسق الإداري من الجامعة للملتقى.
هذا ودعا فضيلة الشيخ أسامة قابيل بضرورة محاربة المفاهيم والأفكار غير السوية ونشر قيم التسامح ونبذ العنف والدغوه إلى وسطية الخطاب الديني لافتاً إلى أهمية تصحيح الأفكار المغلوطة وترسيخ الأخلاق الحميدة .
مؤكداً أن تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، وترسيخ قيم الولاء والانتماء، ومحاربة الشائعات وترسيخ الأخلاق الحميدة، هى مسئولية جماعية ولابد أن يتصدى لها المجتمع بكافة فئاته من أجل الحفاظ على الكيان الأسري والسلام الاجتماعى وتدعيم قيم المواطنة، وترسيخ قيم التسامح ، وذلك من أجل هدفاً سامياً يعمل كل مواطن صالح ناجح من أجله ألا وهو بناء الجمهورية الجديدة.
مطالباً كل قائد رأى ،مسئول ، طالب بتبنى ثقافة نشر القيم الإيجابية، كأحد القوى الناعمة فى مواجهة الأفكار المتطرفة وتدعيم المواطنة الصالحة.
وخلال اللقاء تم فتح حوار مفتوح مع الطلاب حول بعض التساؤلات وقام فضيلة الشيخ أسامة قابيل بالإجابة عليها مشيداً بطلاب جامعات مصر ودور الحيوى المنتظر أن يقوم به كل منهم مؤكداً أن شباب مصر عبر الأجيال كانوا الطاقة الإيجابية والمحرك الأساسي في عجلة التنمية نحو التطوير والبناء .