دائما ما تحث الأديان جميعا على مكانة وشأن المرأة وتكفل لها جميع حقوقها فقد وضع الدين الإسلامى القوانين والتشريعات التى يجب أن يتعامل بها الرجل مع زوجته وأولاده وكيفية توفير حياة كريمة لهم ومن ثم جاء القانون ليطبق وينفذ أحكام الشرع والدين ويحقق التوازن فى المجتمع.
ورغم ذلك ما زال العديد من الزوجات لا يعلمن حقوقهن وما لهن وما عليهن نظرًا لعدم علمهن بالقانون وما يكفله من حقوق لهم، لذلك يجب من كل أطراف الأسرة محاولة الحفاظ على العائلة وكيان هذه الأسرة وبالتالى فلا بد أن يعلم كل طرف حقوقه وواجباته تجاه هذه الأسرة التى قرر كل منهما بمحض إرادته بناءها.
فللزوجة حقوق شرعية عند زوجها حال وجودها على ذمته وحتى بعد الطلاق وكذلك الأولاد، ونظرا لاهتمامنا بالمرأة تستعرض لكى،"البوابة" حقوقك الزوجية وحقوق أسرتك.
حقوق المرأة المتزوجة
1- إذا قام الزوج بالتعدي عليها أو إيذائها جسديا يمكنها القانون من تحرير محضر، ويفضل تواجد شهود من الأهل أو الجيران أياَ كان من فيهم حضر واقعة الاعتداء.
2- في حالة امتناع الزوج عن الإنفاق على الزوجة والأولاد يتم رفع دعوى نفقة زوجية وصغير وفيها يتم تحديد النفقة على حسب دخل الزوج والتزاماته.
3- إذا أقدم الزوج على طرد الزوجة من مسكن الزوجية، فيحق لها فى هذه الحالة تحرير محضر تمكين من مسكن الزوجية ويصدر القرار بالتمكين بالمشاركة بينها وبين الزوج ولكن إذا وقع الطلاق وانقضت مدة العدة إما أن يعود المسكن بالكامل للزوج وتتركه الزوجة، ويكون هذا في حالة عدم وجود أولاد، وأما إذا كان هناك أولاد فيتم تعديل قرار التمكين ليصدر قرار جديد بتمكين الأم والأولاد مسكن الحضانة لحين بلوغ أصغر طفل أقصى سن للحضانة.
4- إذا كانت الزوجة في فترة حمل فيجب على الزوج أن يتحمل مصاريف الولادة كاملة وفى حاله إذا امتنع يحق لها اللجوء للقضاء بدعوى مصاريف ولادة، ويتم تقديرها وفقا لمصادر دخل الزوج والتزاماته.
5- إذا استحالت المعيشة تستطيع الزوجة اللجوء إلى القضاء لرفع دعوى طلاق للضرر أو خلع.
وكل هذه الحقوق يكفلها القانون للزوجة حال استمرار العلاقة الزوجية ومحاولة دفاع الزوجة عن حقوقها لتستطيع إكمال الحياة الزوجية.
وحقوق المرأة تجاه زوجها لا تنقضى عند هذا الحد فهناك حقوق أخرى يكفلها لها القانون حال انتهاء العلاقة الزوجية واستحالة الحياة الزوجية منها:
تستطيع الزوجة أن ترفع دعوى طلاق للضرر أو دعوى خلع.
الطلاق للضرر
تختلف أنواع الضرر وهى كثيرة؛ ففي البداية يجب تحديد نوع الضرر الذى يقع عليها وقد يتمثل الضرر فى الإساءة كالتعدي بالإهانة أو الإيذاء الجسدي، وأيضاَ هناك نوع من أنواع الضرر هام جدا وهو هجر الزوج لزوجته أو الغيبة بالسفر خارج البلاد لمدة سنة أو أكثر وعدم الإنفاق أو الزواج من أخرى، ويتم إثبات الضرر بكافة الطرق المتاحة للإثبات سواء بشهادة الشهود أو مستندات، وإذا ثبت وقوع الضرر يقوم القاضى بالحكم بتطليق الزوجة من زوجها طلقة بائنة للضرر مع حصولها على حقوقها.
الخلع
تقوم الزوجة برد مقدم الصداق للزوج عن طريق المحكمة ورفع دعوى خلع ومن ثم يقوم القاضي بتطليقها طلقة بائنة، وهنا تسقط كافة حقوق الزوجة المالية من نفقة عدة ومتعة ومؤخر.
ولكن حتى إذا تم الطلاق هناك بعض الحقوق التى كفلها القانون للمطلقة تجاه طليقها وهى كالتالي:
1- نفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية.
2- التمكين من المسكن فترة العدة ثم تركه إذا لم يكن هناك أولاد، أما إذا كان هناك أولاد، فتستمر بالتمكين من مسكن الحضانة إلى حين بلوغ أصغر طفل أقصى سن للحضانة.
3- نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية.
4- حصولها على مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج.
حقوق المرأة الحاضنة
1- التمكين من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة.
2- أجر للمطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للصغار.
3- نفقة للصغار.
4- أجر رضاعة.
5- مصروفات ملابس "صيف وشتاء" للصغار.
6- مصروفات علاج للصغار.
7- مصروفات تعليم للصغار.
